مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” تشهد تفاقم الكارثة الإنسانية على خلفية الارتفاع المتواصل بأسعار السلع

52

تتواصل الأوضاع الإنسانية الكارثية ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” حالها كحال جميع المناطق السورية الأخرى على اختلاف القوى المسيطرة، حيث لايزال المواطن السوري يدفع ضريبة الحرب القائمة منذ نحو 10 سنوات، وفي هذا السياق، رصد المرصد السوري تصاعداً في أسعار السلع والمواد الرئيسية التي يحتاجها المواطن السوري ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، وسط انعدام حركة الأسواق لصعوبة تأمين تلك السلع من قبل المدني وخاصة أن غالبية الشعب من أصحاب الدخل المحدود، دون أي ردة فعل من قبل القوى المسيطرة، على الرغم من أن “قانون قيصر” كان من المفترض أن لا يؤثر على تلك المناطق.

وكان المرصد السوري السوري نشر قبل أيام، أن مناطق “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سورية تشهد استياءاً شعبياً كبيراً، نتيجة توقف الأفران عن العمل منذُ يوم أمس الأول، بسبب عدم تزويدها بمادة الطحين، على الرغم من أن منطقة “الجزيرة السورية” شمال وشرق سورية تمتلك خزان ضخم وكبير من مادة القمح والطحين.

ونشر المرصد السوري في الـ6 من الشهر الجاري، أن “الإدارة الذاتية”، لمناطق شمال شرق سورية، أصدرت قراراً يقضي بمنع تصدير “محصول القمح” خارج حدود مناطق سيطرتها شمال وشرق سورية، من خلال بيان رسمي صادر عنها، هددت من خلاله المخالفين بالمسائلة القانونية، وجاء في البيان:

” 1- يمنع تصدير أو إخراج مادة القمح خارج حدود الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأي مخالفة لذلك سوف تعرض صاحبها للمساءلة القانونية

2- يبلغ هذا القرار من يلزم بتنفيذه.”

 

 

عدسة المرصد السوري ترصد أسواق منطقة الدرباسية والتي تكاد شبه فارغة نتيجة الغلاء الفاحش ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”