منذ مطلع آذار الجاري.. الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تعتقل أكثر من 80 مدني بينهم طفل وسيدة في مناطق مختلفة بسورية

33

شنت قوات النظام في عموم مناطقها، حملات اعتقال واسعة، شملت محافظات (دمشق- دير الزور- درعا)، طالت المدنيين بشكل تعسفي دون إبراز مذكرة توقيف بحقهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع آذار الجاري، اعتقال أكثر من 82 مدنيا بينهم طفل وسيدة، جرى اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية بتهم غالبيتها مجهولة، وقسم آخر بتهم الإرهاب، والسوق لخدمة العلم، ولا يزال مصير جميع المعتقلين مجهولا حتى هذه اللحظة.
فيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان، تفاصيل الاعتقالات التعسفية في مناطق النظام منذ مطلع آذار الجاري:
-1 آذار، شن عناصر يتبعون لفرع “الأمن السياسي” متخفين بلباس مدني حملة اعتقالات طالت 5 شبان في ضاحية قدسيا بريف دمشق الشمالي الغربي، لأداء “الخدمة الإلزامية”.

-2 آذار، شنّت الحواجز الأمنية التابعة لقوات النظام في دير الزور، حملة اعتقالات طالت 30 مواطن بغية سوقهم لخدمة “الاحتياط”، كما اعتقل عناصر “حاجز الفندق” 6 شبان بينهم طالب جامعي، بغية سوقهم لـ”خدمة الاحتياط”، واعتقل “حاجز الجسر الحربي” الذي يربط شرق الفرات بلدة الحسينية مع مدينة ديرالزور، 3 بينهم معلم مدرسة بعمر الـ 45 عام.

-4 آذار، انتشر عناصر من شعبة المخابرات العسكرية على حاجز طيار عند أطراف بلدة معرة صيدنايا بريف دمشق، واعتقلوا 3 شبان اثنان منهم ينحدرون من صيدنايا والأخر من معرة صيدنايا، بحجة التخلف عن الخدمة الإلزامية.

-6 آذار، اعتقل عناصر دورية تابعة لشعبة المخابرات العسكرية 4 شبان، 2 منهم من أهالي بلدة حزة، و2 آخرين من حي جوبر يقطنان في عين ترما بريف دمشق، بتهمة تخلفهم عن الخدمة الإلزامية.

-7 آذار، اعتقل عناصر شعبة المخابرات العسكرية 12 شابا في بلدة يلدا بريف دمشق، بتهمه تخلفهم عن الخدمة الإلزامية، حيث انتشر العناصر عند دوار بيبلا والبراء وساحة الكشك في البلدة، وجرى تحويلهم إلى فرع فلسطين في دمشق.

-8 آذار، أطلق عناصر من مفرزة “أمن الدولة”، النار على مواطن من أبناء مدينة إنخل شمالي درعا، أثناء تواجده على أطراف البلد، واعتقلوه بعد أن أصيب بجروح، يشار إلى أنه عمل سابقا ضمن صفوف فرع “أمن الدولة” في العام 2018، لفترة وجيزة فقط، وهو الآن لا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية منذ سنوات.

-9 آذار، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، مواطنا، أثناء مروره بدراجته النارية على حاجز أمني في بلدة مضايا بريف دمشق، في حين أطلق عناصر الحاجز الرصاص تجاهه بشكل مباشر واعتقاله، كما أطلق عناصر حاجز بلدة مضايا بريف دمشق، النار نحو مواطن آخر قبل اعتقاله.

-10 آذار، اعتقلت قوات النظام، مواطن من ذوي “الاحتياجات الخاصة”، ينحدر من مدينة جاسم بريف درعا، حيث تم اقتياده إلى سجن الأحداث في ضاحية قدسيا بريف دمشق، دون معرفة أسباب اعتقاله حتى اللحظة.

-13 آذار، داهم عناصر شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، أحياء في مدينة التل في القلمون الغربي بريف دمشق، واعتقل العناصر 6 أشخاص بشكل تعسفي، دون معرفة التهم الموجه إليهم، حيث جرى اقتيادهم إلى مراكز أمنية تابعة للنظام، دون معرفة مصيرهم.

-14 آذار، نفذ عناصر المخابرات العسكرية، حملة اعتقالات في مدينة عربين بريف دمشق، حيث طالت الاعتقالات 5 مواطنين بتهمة “الإرهاب”، وجرى اقتيادهم لجهة مجهولة، ويشار إلى أن، المعتقلين سبق لهم أن أجروا عمليات مصالحة مع النظام.

-14 آذار، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، سيدة تنحدر من بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، أثناء تواجدها في مستشفى المواساة بدمشق، لمرافقة زوجها الذي فارق الحياة لاحقا متأثراً بجراحه التي أصيب بها في خلاف عائلي.

-15 آذار، شنت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، حملة مداهمات في مدينة جيرود بريف دمشق، واعتقلت عدد من الشبان، لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية، حيث جرى اقتيادهم إلى المراكز العسكرية.

-16 آذار، اعتقلت قوات النظام عدد من المواطنين في الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية” ومنطقة العشارة بريف دير الزور، كما اعتقلت شابا من قرية بقرص، بعد أن أطلق  النار على إحدى الدوريات في الميادين، واقتاده العناصر إلى جهة مجهولة.

-17 آذار، داهمت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام منزلاً في ضاحية قدسيا بريف دمشق واعتقلت أفراد عائلة كاملة دون معرفة التهم الموجهة إليهم، حيث جرى اقتيادهم إلى أحد المراكز الأمنية التابعة للنظام دون معرفة مصيرهم، وتزامن ذلك مع استنفار أمني كبير.

-18 آذار، اعتقل عناصر من قوات النظام شابين من مدينة جاسم بريف درعا الغربي، أثناء توجههما إلى العاصمة دمشق، على حاجز منكت الحطب الواقع على أوتستراد دمشق – درعا، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى اعتقالهما ولايزال مصيرهما مجهولاً حتى الآن.