منذ مطلع أيار الجاري.. 45 حادثة فلتان أمني في محافظة درعا تخلف نحو 40 قتيلاً أكثر من نصفهم عناصر قوات النظام وأشخاص خضعوا لـ “التسويات”

39

يتواصل مسلسل الفوضى والانفلات الأمني في محافظة درعا جنوبي سورية، في منحى تصاعدي، حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع مايو/أيار، 45 عملية استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 39 شخصًا، هم: 11 مدني، و20 من عناصر من قوات النظام والتسويات وممن يعملون لصالح أفرع النظام الأمنية، و2 من عناصر الفيلق الخامس الموالي لروسيا، و1 مسلح مجهول الهوية، و1 منشق عن جيش النظام، و4 من تجار المخدرات”

المرصد السوري لحقوق الإنسان يستعرض تفاصيل عمليات القتل التي شهدتها محافظة درعا خلال مايو/أيار

الأول من أيار، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عنصر بقوات النظام خلف مبنى المالية في مدينة ازرع بريف درعا، مما أدى لمقتله.

الأول من أيار، قتل عنصر في قوات النظام، متأثرا بجراحه التي أصيب بها على طريق جاسم -نمر بريف درعا.

الثالث من أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطنا من عشائر البدو يسكن مدينة الحراك منذ سنوات، في المنطقة الواقعة بين بلدة الكرك الشرقي ومدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

الرابع من أيار، قتل عنصر سابق لدى الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات” عقب سيطرة النظام على محافظة درعا، جراء استهدافه بالرصاص في مدينة طفس.

الخامس من أيار، مسلحون حاصروا منزل عنصر يعمل ضمن مجموعة محلية تابعة لـ “شعبة الاستخبارات” واشتبكوا معه مما أدى لمقتله، في بلدة صيدا شرقي درعا.

الخامس من أيار، قتل عنصر بقوات النظام من مرتبات “الفرقة 15” في جيش النظام نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين على طريق نهج – خراب الشحم غربي درعا.

التاسع من أيار، استهدف مسلحون مجهولون مواطنا من سكان قرية بيت آره في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

التاسع من أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، سيارة أجرة تقل مواطن وعدة نساء في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل المواطن وإصابة 3 نساء.

العاشر من أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطن في مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفي لاحقا متأثرا بها في المستشفى.

الحادي عشر من أيار، قتل عنصر في فصيل محلي يتبع للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، باستهدافه من قبل مسلحين مجهولين وسط بلدة اليادودة غربي درعا.

الخامس عشر من أيار، قتل أحد عناصر الفرقة الرابعة جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في حي العباسية بدرعا البلد ضمن مدينة درعا.

الخامس عشر من أيار، قتل عنصر في فصيل محلي تابع للأمن العسكري وبرفقته شخص آخر، جراء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

السابع عشر من أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مجندا في قوات النظام ينحدر من ريف القنيطرة ويسكن في بلدة المسيفرة، في مدينة جاسم بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله.

السابع عشر من أيار، قتل عنصرين من قوات النظام، اليوم، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين قرب بلدتي صيدا-كحيل في ريف درعا الشرقي.

السابع عشر من أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، شابا بتهمة تجارة المخدرات، وسط أحياء درعا البلد، ما أدى إلى مقتله على الفور.

السابع عشر من أيار، محاولة اغتيال طالت أحد أبرز القياديين السابقيين في صفوف الفصائل إبان سيطرتها على درعا، ممن انضموا إلى صفوف أجهزة النظام الأمنية بعد سيطرة النظام على المحافظة وإجراء” تسويات ومصالحات” حيث انفجرت عبوة ناسفة في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، الأمر الذي أدى لمقتل مرافق القيادي وإصابة شخص آخر بجراح.

السابع عشر من أيار، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل شخصين، أحدهما عنصر سابق بفصائل المعارضة ممن أجروا “تسويات” وبات يعمل لصالح “شعبة الاستخبارات العسكرية” حيث قتل متأثرا بجراحه نتيجة الانفجار الذي استهدف سيارته، بالإضافة إلى إصابة الشاب الذي كان برفقته وذلك في درعا المحطة.

الثامن عشر من أيار، قتل مختار بلدة النعيمة، ورئيس المجلس البلدي، وأمين فرقة حزب البعث العربي الاشتراكي “الحاكم في سورية”، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في البلدة.

العشرين من أيار، عمد مسلحون مجهولون إلى استهداف شخص بالرصاص في مدينة طفس بريف درعا الغربي، الأمر الذي أدى إلى مقتله على الفور، القتيل منشق عن قوات النظام منذ سنوات.

العشرين من أيار، قتل طالب جامعي جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة تل شهاب الواقعة بريف درعا الغربي.

العشرين من أيار، قتل شخص يعمل ضمن مجموعة مسلحة تابعة للأمن العسكري، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المسيفرة بريف درعا الغربي.

الواحد والعشرين من أيار، قتل ضابط برتبة ملازم في قوات النظام، ينحدر من قرية الخالدية بريف حماة، متأثرًا بجراحه جراء التي أصيب بتاريخ 14 مايو/أيار جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة نوى بريف درعا الغربي.

الواحد والعشرين من أيار، مسلحان حاولا زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة قيادي بـ “شعبة الاستخبارات العسكرية” بالقرب من المجمع الحكومي في مدينة درعا، قبل أن يتم كشفهما من قِبل مرافقة القيادي والاشتباكات معهما، الأمر الذي أدى لمقتل مسلح.

الواحد والعشرين من أيار، اغتال مسلحون مجهولون شخصًا يعمل ضمن صفوف “الفرقة الرابعة” بعد استهدافه بالرصاص قرب مدينة جاسم بريف درعا الغربي.

الواحد والعشرين من أيار، مسلحين مجهولين عمدوا إلى استهداف شاب بالرصاص، في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، مما أدى لمقتله على الفور وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

الرابع والعشرين من أيار، استهدف مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، شاب أمام منزله، في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وفاته متأثرا بعدة طلقات في الجسم والرأس.

الرابع والعشرين من أيار، استهدف مسلحون بالرصاص، مواطنين اثنين على الطريق الواصل بين بلدة نمر ومدينة جاسم شمال درعا، حيث تتمركز نقاط عسكرية للمخابرات الجوية وأمن الدولة، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

الخامس والعشرين من أيار، استهدف مسلحون بالرصاص، عنصرين في صفوف الفيلق الخامس الموالي لروسيا، في محيط بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتلهما على الفور.

السادس والعشرين من أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، عنصر في الفرقة الرابعة، عند أطراف بلدة خراب الشحم غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

السابع والعشرين من أيار، قتل شاب مدني جراء إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الحراك شرقي درعا.

السابع والعشرين من أيار، قتل ضابط بقوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة للنظام على طريق الشيخ سعد – نوى غربي درعا.

السابع والعشرين من أيار، قتل ضابط برتبة ملازم في قوات النظام، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

الثامن والعشرين من أيار، قتل شاب يعمل بتجارة المخدرات جراء تعرضه لطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين في بلدة داعل بريف درعا الأوسط.

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يحذر من خطورة تداعيات الفلتان الأمني المستشري في عموم مناطق نفوذ النظام السوري، ولاسيما محافظة درعا، ويجدد المرصد السوري مطالبته بحماية المدنيين وإيجاد حلول جذرية تقي المدني السوري من سلسلة الكوارث التي تعصف بحياته اليومية وضمان انتقال سلمي للسلطة، ومحاسبة رموز النظام وجميع قتلة أبناء الشعب السوري.

يذكر أن حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، بلغت وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 227 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 183 شخص، هم: 89 من المدنيين بينهم سيدتين و4 أطفال، و73 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و10 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و7 مجهولي الهوية و3 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.