منذ مطلع أيلول الجاري.. نحو 20 قتيلاً في 20 حادثة في إطار الفلتان الأمني المتصاعد ضمن محافظة درعا

46

تشهد محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام، تصاعداً ملحوظاً بمسلسل الفلتان الأمني المتواصل بشكل كبير في مناطق متفرقة من المحافظة، فلا يكاد يمر يوم دون استهداف واحد على الأقل على يد مسلحين مجهولين، سواء إطلاق نار أو تفجير أو ما إلى ذلك من حوادث الفلتان الأمني، التي تستهدف بشكل مباشر مدنيين وعناصر في قوات النظام ومتعاونين مع الأجهزة الأمنية التابعة له، وعناصر ممن أجروا تسويات من الفصائل المحلية، وعناصر سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية، في محافظة درعا، على يد مسلحين مجهولين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية يواصل رصد وتوثيق حوادث الفلتان الأمني المتصاعدة في درعا، حيث تمكن نشطاء المرصد من توثيق 20 حادثة فلتان أمني جرت بطرق وأشكال متعددة، وتسببت بمقتل 19 شخصاً، هم: 9 من المدنيين، و7 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و1 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية، و2 عناصر سابقين بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفيما يلي يستعرض المرصد السوري تفاصيل الحوادث التي أدت لسقوط قتلى:
– 2 أيلول، استشهاد مدني في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وذلك جراء إطلاق رصاصة مجهولة المصدر.

– 5 أيلول، قتل عنصر سابق في الفصائل المعارضة للنظام في اشتباكات مع عناصر الأمن العسكري في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

– 6 أيلول، عثر أهالي على جثة شاب من أبناء بلدة تل شهاب، مقتول بالقرب من معصرة الشمري على الطريق بين المزيريب والأشعري قرب مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ويُتّهم القتيل بالعمل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 6 أيلول، عثر أهالي على جثة مجهولة الهوية على أتستراد دمشق – درعا بالقرب من مفرق الغارية الغربية، ويظهر عليها إطلاق نار.

– 7 أيلول، استشهد شاب، جراء استهدافه بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، ويتهم القتيل بالعمل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

– 9 أيلول، قتل تاجر مخدرات عبر استهدافه بالرصاص المباشر، في بلدة بصر الحرير بريف درعا.

– 9 أيلول، قتل مواطن جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

– 9 أيلول، قتل مواطنين اثنين جراء استهدافهما بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين حفلة الزفاف في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

– 12 أيلول، قتل ضابط برتبة ملازم جراء تفجير سيارة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري، في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

– 14 أيلول، قتل عنصر سابق في الفصائل المحلية الذين أجروا مصالحات مع النظام السوري، وذلك إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي، ويتهم القتيل بالتعامل مع أجهزة النظام الأمنية.

– 14 أيلول، عثر أهالي على جثتي شابين قرب بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي، ووفقاً للمصادر، فإن الشابين يعملان بتجارة المخدرات بالتعاون مع الفرقة الرابعة.

– 14 أيلول، قتل معلم صف إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

– 15 أيلول، قتل مواطن بريف درعا الشرقي، حيث عثر أهالي على جثته مقتولاً ضمن كتيبة مهجورة تابعة لقوات النظام بالقرب من بلدة علما بريف درعا الشرقي.

– 15 أيلول، قتل عنصرين متعاونين مع فرع الأمن العسكري وآخر من عناصر الفرع على يد مسلحين مجهولين بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

– 16 أيلول، عثر أهالي على جثة المدعو “عبد الرزاق قاسم المصري” وهو والد قيادي سابق في صفوف الفصائل المحلية في درعا وقائد فصيل “لواء المعتز بالله”.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 385 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 326 شخصا، هم: 156 من المدنيين بينهم 4 سيدات و5 أطفال، و 134 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و21 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و4 عناصر سابقين بتنظيم “الدولة الإسلامية” و7 مجهولي الهوية و4 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.