منذ مطلع العام 2019.. إسرائيل تستهدف الأراضي السورية نحو 40 مرة متسببة باستشهاد 11 مدني ومقتل 225 من الإيرانيين وقوات النظام والمليشيات الموالية لها

55

تواصل إسرائيل عمليات التصعيد على الأراضي السورية مستهدفة بضربات صاروخية أو بغارات من الطائرات الإسرائيلية، مواقع إيرانية وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها ومواقع حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري، بدوره يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان مواكبة ورصد ذاك التصعيد، حيث عمدت إسرائيل إلى استهداف الأراضي السورية بأكثر من 38 مرة خلال الفترة الممتدة منذ مطلع العام الفائت 2019، وحتى مساء أمس الخميس الـ 4 من شهر حزيران/يونيو الجاري من العام 2020

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن الضربات الإسرائيلية طالت مواقع وشحنات ومستودعات أسلحة وذخائر وآليات عسكرية ورادارات وبطاريات دفاع جوي، ففي دمشق وريف دمشق، طالت الضربات كل من محيط مطار دمشق الدولي والكسوة ومركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق الجنوبي الغربي والبساتين الواصلة بين جديدة عرطوز وصحنايا، وقرب بلدة عقربة في المنطقة الواقعة بين السيدة زينب ومطار دمشق الدولي جنوب العاصمة دمشق، ومنطقة المزة فيلات غربية بالعاصمة دمشق ومنطقة سعسع ومطار المزة العسكري وجديدة عرطوز وضاحية قدسيا ومحيط صحنايا جنوب وجنوب غرب العاصمة واللواء 75 في محيط المقيلبية، بالإضافة لـ جرود بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي وعند معبر جديد يابوس الواقع عند الحدود السورية – اللبنانية

أما في الجنوب السوري وعند الحدود مع الجولان المحتل، فقد استهدف القصف الإسرائيلي محيط مطار الثعلة بريف السويداء الغربي، ونبع الصخر وتل بريقة وجباتا الخشب والقنيطرة المهدمة والكوم وتل الشعار بريف القنيطرة، وريف معرية غرب درعا وتل الحارة والمطار الزراعي جنوب ازرع

كما قصفت إسرائيل مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، ومطار التيفور العسكري ومطار الضبعة بريف حمص الغربي ومطار الشعيرات وفي بادية تدمر شرق محافظة حمص وضمن معسكر “الحسن بن الهيثم” الواقع على طريق حمص – تدمر، وفي حلب استهدف القصف “معامل الدفاع” بمنطقة السفيرة جنوب شرق حلب وومنطقة الشيخ نجار بضواحي حلب

وبالانتقال إلى دير الزور، فقد طالت الضربات الإسرائيلية، كل من مركز الامام علي ومنطقة الحزام الاخضر والمنطقة الصناعية وفي قرية العباس بالقرب من مدينة البوكمال، والمعبر الحدودي مع العراق ومنطقة الهري ومواقع أخرى في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بالإضافة لكل من بادية القورية والصالحية والميادين

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خسائر بشرية فادحة جراء تلك الضربات، حيث قُتل 198 من القوات الإيرانية وحزب الله والقوى الموالية والتابعة لها من جنسيات سورية وغير سورية، كما قتل 27 من عناصر وضباط قوات النظام السوري، فيما خلف القصف المكثف سقوط مئات الجرحى، بعضهم في حالات خطرة وبعضهم أصيبوا بإعاقات دائمة

كذلك تسببت الضربات الإسرائيلية خلال الفترة الممتدة منذ مطلع العام 2019 وحتى يومنا هذا، باستشهاد 11 مدني، هم 6 بينهم 3 أطفال ومواطنة قرب منطقة صحنايا بريف العاصمة دمشق، و3 جراء سقوط شظايا صواريخ على منازلهم بمنطقتي العادلية والحجيرة بريف دمشق الجنوبي، ورجل وزوجته بعد انتشالهم من تحت أنقاض منزلهم في قرية بيت سابر بمنطقة سعسع، وذلك بعد سقوط صاروخ على منزلهم نتيجة القصف الإسرائيلي.