منذ مطلع العام 2021.. العثور على 8 أطفال لقطاء غالبيتهم في الشمال السوري

40

 

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذُ مطلع العام 2021، 8 أطفال لقطاء عُثر عليهم موضوعين في الطرقات وأماكن مهجورة، في مناطق سورية عدة، غالبيتهم في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة النظام السوري، حيث عُثر صباح اليوم الأول من عيد الفطر السعيد، على طفة حديثة الولادة، عند مفرق قرية الخليلية، شرقي بلدة بزاعة في ريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفادوا في العاشر من أيار/مايو المنصرم، بالعثور على طفل حديث الولادة مرمي في سوق الحميدية في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وفي أوائل أيار/مايو، عُثر على طفلة حديثة الولادة تم رميها من قبل مجهولين تحت درج أحد الأبنية بالقرب من مديرية الصحة في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام.

وفي 24 آذار/مارس، المنصرم، عُثر على طفل حديث الولادة داخل منزل مهجور في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وفي 23 آذار/مارس أيضًا، عُثر على طفل حديث الولادة موضوع داخل صندوق في أحد شوارع مدينة إدلب.

وفي الثاني من آذار/مارس، عُثر على طفل حديث الولادة موضوع داخل حقيبة في القسم الرابع من مخيم “الهول” بريف الحسكة.

وفي 22 فبراير/شباط المنصرمؤ عثر الأهالي على طفل مجهول عمره عدة أشهر لا يزال على قيد الحياة، داخل كيس ملابس، قرب أحد المساجد في مدينة أريحا بريف إدلب، وكان المرصد السوري قد رصد، قبل يوم أيضا، العثور على طفلة حديثة الولادة داخل صندوق من الكرتون، ملقاة على قارعة طريق مريمين-دركوش بريف إدلب الغربي، حيث توفيت بسبب البرد، أثناء محاولة مجموعة من الأهالي نقلها إلى المستشفى.

وفي الشهر الأول من العام2021 تم العثور على طفلين حديثي الولاد، إذ تم العثور على طفل رضيع مرمي على قارعة الطريق في حي القصور بمدينة إدلب وذلك بتاريخ 19/1 من العام الجاري، كما سبقه عثور أحد المدنيين على طفل آخر مرمي على أحد الأرصفة في مدينة أريحا، بتاريخ 12 /1 من العام الجاري أيضا.

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال العام الفائت 2020 قرابة 70 حالة عثور على أطفال حديثي الولادة “مجهولي النسب” في العديد من المناطق في إدلب وريفها، كان من بين نسبة تصل إلى 40% في مدينة إدلب، وتوزعت باقي الحالات على عدة بلدات وقرى، من أهمها بلدات معصرة مصرين وسلقين في ريف إدلب الشمالي وبلدة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وعدة بلدات أخرى، وغالبية هؤلاء الأطفال تم العثور عليهم امام أبواب “المساجد” وأرصفة الطرقات الرئيسية.