منذ مطلع شهر آذار الجاري.. مـ ـقـ ـتـ ـل 16 شخص بينهم 4 مدنيين وطفلين في 13 اسـ ـتـ ـهـ ـد ا ف في درعا

29

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 13 استهدافا منذ مطلع شهر آذار الجاري، يندرج ضمن حوادث الفوضى والفلتان الأمني في درعا، أسفر عن مقتل 16 شخص وهم:

-6 مدني بينهم طفلين
-8 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 1عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية
-1 من المتعاونين مع المليشيات الإيرانية

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري تفاصيل حوادث الفلتان الأمني في درعا:

–1 آذار الجاري، اغتيل قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة المسلحة، وأصيب آخر إثر استهدافهما بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

يشار بأنه وبعد إجراءه للتسوية مع النظام تزعم مجموعة تتبع للمخابرات العسكرية التابعة للنظام، وتتهم مجموعته بالعمل في تجارة وترويج “المخدرات” في المنطقة.

— 2 أذار الجاري، فارق شخص الحياة، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في أواخر شهر شباط الفائت، جراء استهدافه من قبل عصابة مسلحة بالرصاص، بالقرب من سكة القطار عند مدخل قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي، بعد سرقة دراجته النارية.

وينحدر المواطن من قرية الفوار التابعة لبلدة تل شهاب، ويستقر في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

–4 أذار الجاري، عثر أهالي على جثة يظهر عليها آثار تعذيب تعود لطفل في الـ14 من عمره، حيث جرى إعدامه ميدانياً ورمي جثته عند أوتوستراد دمشق – درعا بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية.

وينحدر الطفل من عشائر البدو، ولازالت هوية الفاعلين مجهولة والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.

–4 أذار الجاري، عثر أهالي على جثة فتى بعمر الـ 17 عام مقتولاً، ويظهر على الجثة آثار تعذيب، ومرمية بالقرب من جسر صيدا على الأوتوستراد الدولي.

– 5 أذار الجاري، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر أحد تجار ومروجي “المخدرات” في مخيم اليادودة في ريف درعا الغربي، مما أدى لمقتله على الفور، يشار بأنه كان يتبع للفصائل المحلية المسلحة قبل أن يخضع لاتفاقية التسوية والمصالحة.

– 5 أذار الجاري، أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، على إلقاء قنبلة يدوية على أحد المقرات العسكرية التابعة للواء الثامن في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

– 5 أذار الجاري، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “كيا ريو” صفراء اللون، متزعم مجموعة مسلحة ويتبع لـ ” محمد المسالمة” الملقب بـ “الهفو” المبايع لـ “التنظيم”، في درعا البلد بالرصاص المباشر، مما أدى لمقتله على الفور.

كما يتهم القتيل بإيواء عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” في درعا البلد، قبل أن يقاتلهم اللواء الثامن مع الفصائل المحلية التابعة للجنة المركزية، وإخراجهم من درعا البلد.

– 6 أذار الجاري، دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعة تابعة لـ”اللواء الثامن” من جهة، ومجموعة مسلحة تتهم بتجارة وترويج “المخدرات” من جهة أخرى، في بلدة صيدا في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر المجموعة، وسط توتر شديد شهدته المنطقة وإغلاق للطرقات المؤدية إلى بلدة صيدا ومداخل بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي.

– 6 أذار الجاري، قتل شاب إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في مدينة درعا، وينحدر الشاب من مدينة طفس في ريف درعا الغربي.

– 6 أذار الجاري، قتل مواطن أثناء تواجده في موقع اشتباك بالأسلحة، كما أصيب آخر بجروح بليغة، نتيجة إطلاق الرصاص، إثر خلاف نشب بين شبان في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وسط حالة من التوتر سادت المدينة، تزامناً مع انتشار المسلحين في موقع الاشتباك.

– 7 أذار الجاري، أصيب عنصران من “اللواء الثامن” التابع لشعبة المخابرات العسكرية، بجروح خطيرة، وقتل مسلح من مجموعات متورطة بتجارة المخدرات، خلال الاشتباكات الدائرة في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، وسط إحراق المنازل.

–8 أذار الجاري، عثر أهالي على جثة تعود لعنصر متعاون مع الميليشيات الإيرانية، أعدم ميدانيا وألقيت جثته بين بلدة عتمان ومدينة داعل بريف درعا الأوسط، حيث تم نقلها إلى المشفى الوطني.

– 8 أذار الجاري، لقي 3 مسلحين من مجموعة متورطة بتجارة المخدرات مصرعهم، وأصيب أخر بجروح بليغة، كما أصيب عنصران من “اللواء الثامن” التابع لشعبة المخابرات العسكرية، بجروح، خلال الاشتباكات في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، بالقرب من الحدود السورية – الأردنية.

– 8 أذار الجاري، قتل متزعم المجموعة المسلحة المتورطة بتجارة “المخدرات” المدعو “فايز الراضي” مع شخص آخر إثر استهدافه داخل سيارته بالرصاص المباشر من قبل مسلحين في بلدة الطيبة في ريف درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 85 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 69 شخص، هم:

-22 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفل وفتى، و2 متهم بترويج المخدرات.
-34 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
– 5 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي
–1 من المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية.