منطقة “بوتين – أردوغان” تشهد تراجعاً بوتيرة القصف الجوي والبري بعد نحو 350 ضربة برية وجوية نفذتها مقاتلات النظام الحربية خلال اليوم الـ 65 من حملة التصعيد الأعنف

62

تشهد منطقة “بوتين – أردوغان” تراجعاً بحدة القصف البري والجوي من طائرات النظام السوري و”الضامن الروسي”، حيث ارتفع إلى 40 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم الأربعاء، مستهدفة أماكن في كل من معرة النعمان ومدايا وخان شيخون والهبيط وأطراف معرة حرمة وكرسعة ومحيط كنصفرة وركايا سجنة وحيش وبابولين وحزارين والشيخ مصطفى ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وريف المهندسين الثاني ومحيط الفوج 46 بريف حلب الغربي، بالإضافة لكفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين ارتفع إلى 310 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة على أماكن في كل من حصرايا والجبين وتل ملح وأبو رعيدة واللطامنة وكفرزيتا ولطمين بريف حماة الشمالي، وسفوهن وبعربو وحسانة والنقير وعابدين ومحيط خان شيخون بريف ادلب الجنوبي، وزمار وجزرايا جنوب حلب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2125) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 3 من شهر تموز الجاري، وهم ((546)) مدني بينهم 136 طفل و106 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (61) بينهم 18 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(332) بينهم 86 طفل و62 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(39) مدني بينهم 18 طفل و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 857 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 542 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 722 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 3 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2654)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (833) مدني بينهم 222 طفل و170 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و67 بينهم 24 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(943) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 587 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (878) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2883)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (914) بينهم 250 طفل و184 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 69 شخصاً بينهم 24 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1010) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 601 مقاتلاً من الجهاديين، و(959) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.