164 شهيداً مدنياً في تصعيد النظام والروس بينهم نحو 100 طفل وامرأة.. وأكثر من 40 مدنياً ضحية الفلتان الأمني.. وواقع معيشي يزيد الطين بلّة منطقة “بوتين-أردوغان” خلال 2021

المرصد السوري يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين بعيداً عن المصالح "التركية-الروسية"

60

تشهد منطقة “خفض التصعيد” أو ما يعرف بمنطقة “بوتين-أردوغان” الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، وقف إطلاق نار في منطقة “خفض التصعيد”، انبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من شهر آذار/مارس 2020.
بيد أن هذا الاتفاق إعلامي فقط، حيث تشهد المنطقة تصعيداً كبيراً من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية والتابعة لها وللروس، عبر قصف يومي بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة، على مرأى “الضامن” التركي الذي يكتفي بإطلاق قذائف على مواقع لقوات النظام لم تمنع من الحد منذ هذا التصعيد الكبير الذي يتركز بالدرجة الأولى على القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبدرجة أقل القطاع الشرقي من ريف إدلب وبلدات وقرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وجبال اللاذقية وريف حلب الغربي، كما يتمثل التصعيد بعمليات قصف جوي تنفذها طائرات حربية روسية مخلفة خسائر بشرية ومادية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره، عمل على رصد وتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري في تلك المنطقة، خلال العام 2021، سواء بما يتعلق بالتصعيد العسكري من قبل النظام والروس، أو حالة الفوضى والفلتان الأمني الذي يؤثر بشكل سلبي على حياة المواطنين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، وسط تعامي دولي عنهم.

مئات الغارات الروسية تقتل وتصيب عشرات المدنيين

تغيب طائرات النظام الحربية والمروحية أن أجواء منطقة “بوتين-أردوغان” منذ الاتفاق الروسي-التركي في آذار/مارس 2020، إلا أن المقاتلات الروسية تنوب عنها في عمليات القصف الجوي، إذ أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من 562 غارة جوية شنتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي على منطقة “خفض التصعيد”، خلال العام 2021.
تسببت بمقتل واستشهاد 18 شخص، هم: 14 مدني بينهم 6 أطفال و3 مواطنات، و4 من المجموعات الجهادية بينهم تركستاني وشيشاني، كما تسبب القصف الجوي الروسي بإصابة أكثر من 117 شخص بجراح متفاوتة غالبيتهم من المدنيين.
ووثق المرصد السوري من ضمن الحصيلة الكلية، مجزرة نفذتها المقاتلات الروسية خلال العام، وتحديداً بتاريخ 11 تشرين الثاني حين قتلت 5 مدنيين “الأب والأم واثنين من أطفالهما وطفل ثالث ابن عمهم” جراء استهداف منزلهم الواقع بأطراف بروما ومفرق الهباط بريف إدلب الشمالي.
وطالت الضربات الجوية تلك 62 موقعاً ومنطقة، 48 منها في محافظة إدلب وهي: الشيخ بحر وحربنوش وقورقنيا ومحيط السجن المركزي ومحيط معرة مصرين ومحيط سرمدا وحرش بسنقول ومحطة الروج والشيخ يوسف ومحمبل وعين شيب وسان والرويحة وسرجة ومنطف ومعرزاف وبينين وسفوهن وجوزف والبارة ومرعيان وكنصفرة وبيلون والفطيرة ومعربليت ومجدليا وحرش الحمامة وأورم الجوز واحسم والكندة والشيخ سنديان وبروما وبسامس والعالية والغسانية ومحيط زرزور ودير سنبل ومشون وشان وأبلين والفوعة وجسر الشغور ومحيط الكفير ومخيمات قاح ومحيط مدينة إدلب وتلتيتا وشادرني واليعقوبية.
و5 مناطق في اللاذقية، هي كبانة والخضر وكفريدين والبرناص وبرزة شمال المحافظة، و6 مناطق في حماة، هي السرمانية ودوير الأكراد والزيارة ومحطة زيزون وخربة الناقوس وحميمات في ريف حماة الشمالي الغربي، و3 مناطق في حلب، هي أرحاب ومحيط دارة عزة والشيخ سليمان غرب المحافظة.

وجاء التوزع الشهري للغارات الجوية الروسية وفقاً لمتابعات المرصد السوري على النحو التالي:

-9 غارات في كانون الثاني، و20 غارة في شباط، لم تسفر عن خسائر بشرية.

-18 غارة في آذار، تسببت باستشهاد مواطن في 21 الشهر.

-15 غارة في نيسان، و15 غارة في أيار، لم تسفر عن خسائر بشرية.

– 18 غارة في حزيران، تسببت باستشهاد سيدة حامل على قرية منطف بريف إدلب بتاريخ 12 الشهر.

-80 غارة في تموز، و95 غارة في آب، لم تسفر عن خسائر بشرية.

-204 غارات في أيلول، أسفرت عن مقتل واستشهاد 4 أشخاص، هم: طفل في البارة بريف إدلب بتاريخ 3 أيلول، وطفل آخر من جنسية تركستانية بتاريخ 15 الشهر بقصف جوي روسي على مخيم قرب بلدة زرزور غرب إدلب.
وجهاديان إحداهما سوري وآخر تركستاني الجنسية بقصف جوي روسي على محافظة إدلب في 24 الشهر.

-45 غارة في تشرين الأول، تسببت بمقتل عنصر في هيئة تحرير الشام في حرش بسنقول ضمن ريف إدلب بتاريخ السابع من الشهر.

-40 غارة في تشرين الثاني، أسفرت عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة أكثر من 20 جريحًا، حيث ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة بتاريخ 11 الشهر حين قتلت 5 مدنيين “الأب والأم واثنين من أطفالهما وطفل ثالث ابن عمهم” جراء استهداف منزلهم بإحدى الغارات الروسية التي أطراف بروما ومفرق الهباط بريف إدلب الشمالي.
وفي 22 الشهر، استشهد مدنيان جراء استهداف جوي روسي لورشة عمال زيتون على أطراف تلتيتا التي يقطنها الموحدون الدروز شمال غربي إدلب.
وفي 25 الشهر استشهدت سيدة في محيط قرية شنان بريف إدلب أثناء قطاف الزيتون.

-3 غارات في كانون الأول، تسببت باستشهاد ومقتل 3 أشخاص بتاريخ 11 الشهر، هم رجل وطفله في محيط قرية اليعقوبية غربي إدلب، وجهادي شيشاني الجنسية قرب قرية اليعقوبية أيضاً.

375 شهيداً وقتيلاً حصيلة العمليات العسكرية البرية..

إلى جانب الاستهدافات الجوية الروسية المتكررة على منطقة “خفض التصعيد”، لم تتوقف عمليات القصف البري على المنطقة طيلة العام 2021، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، نحو 14 ألف قذيفة صاروخية ومدفعية وقذائف روسية حرارية وليزرية، أطلقتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها على مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل والمجموعات الجهادية في منطقة “بوتين-أردوغان”، مستهدفة 76 منطقة في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

وأسفر القصف البري لقوات النظام وفقاً لتوثيقات المرصد السوري عن استشهاد 150 مدني بينهم 60 طفل و30 سيدة.

كما قتل 84 عنصر من قوات النظام، و141 عنصر من الفصائل والجماعات الجهادية بينهم عناصر من الأوزبك والتركستان، في الاشتباكات والقصف البري والاستهدافات بينهم

وارتكبت قوات النظام 9 مجازر في منطقة “بوتين-أردوغان” خلال العام 2021 وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، راح ضحيتها 66 مدنياً بينهم 27 طفل و12 مواطنة، بضربات صاروخية برية، 5 مجازر منها في تموز وواحدة في كل من آذار ونيسان وآب وتشرين الأول.
حيث استهلت قوات النظام أولى تلك المجازر بتاريخ 21 آذار، حين استهدفت مشفى الأتارب بريف حلب الغربي بقذائف صاروخية موجهة، الأمر الذي أدى لاستشهاد 8 مدنيين بينهم طفل وسيدة وأحد كوادر المشفى.
ثاني المجازر كانت بتاريخ 8 نيسان، حين استشهد 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتين اثنتين جراء صاروخ موجه أطلقته قوات النظام، مستهدفة سيارة في منطقة الناجية بريف جسر الشغور، غربي إدلب.
فيما كان شهر تموز الأكثر دموية خلال العام بـ5 مجازر ارتكبتها قوات النظام، ففي الثالث من الشهر استشهد 5 مدنيين (رجل وزوجته وأطفالهم الثلاثة) بقصف بري على بلدة إبلين بجبل الزاوية، وفي 15 تموز استشهد 6 مدنيين بينهم طفل بقصف بري طال منطقة “مسبح” في محيط الفوعة شمال شرقي إدلب، وفي 17 تموز استشهد 7 مدنيين بينهم سيدة و4 أطفال جراء صاروخ موجه أطلقته قوات النظام على قرية سرجة جنوبي إدلب، وفي ذات اليوم استشهد 8 مدنيين (4 أطفال و4 نساء) بقصف بري على احسم جنوبي إدلب، وآخر مجازر تموز كانت في 22 الشهر حين استشهد 7 مدنيين من عائلة واحدة (4 أطفال ووالدتهم وعمهم وجدهم) بقصف بري على ابلين بجبل الزاوية.
ثامن مجازر قوات النظام كانت في 19 آب، حين استشهد 5 مدنيين (سيدة و3 من أطفالها وطفل آخر) بقصف بري على قرية بلشون جنوبي إدلب.
أما آخر تلك المجازر فكانت في 20 تشرين الأول، وراح ضحيتها 13 مدنياً بينهم سيدة و3 أطفال بقصف بري على مدينة أريحا جنوبي إدلب، والجدير بالذكر أن المجزرة هذه هي الأكبر منذ بدء وقف إطلاق نار في منطقة “خفض التصعيد”، انبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في الـ 5 من شهر آذار/مارس 2020.

المرصد السوري يستعرض المناطق التي طالها القصف البري خلال العام 2021:

– في إدلب، تعرضت 47 منطقة للقصف، هي الدانا وسرمدا وترمانين ومعرة مصرين وباتنتة وكفريا، وآفس والنيرب وسرمين ومعارة النعسان، وأريحا ومجدليا ومعربليت ونحليا ومنطف وشنان وسرجة ودير سنبل وبينين وكدورة والرويحة والبارة وكنصفرة والفطيرة وسفوهن وفليفل ومعرزاف واحسم وجبل الأربعين وكفرلاتا والرامي ومرعيان والمغارة ومشون وبلشون وأبديتا وأبلين وبليون والموزرة وكفرعويد والحلوبة، وجنة القرى وفريكة ومرج الزهور وشاغوريت وعين الحمرا والشيخ سنديان.

-في حماة طال القصف 13 منطقة، هي: السرمانية وتل واسط والزيارة والقرقور والحميدية والدقماق وقليدين وخربة الناقوس وحميمات والمنصورة وقسطون وزيزون والعنكاوي ومناطق أخرى في سهل الغاب.

– في حلب تعرضت 8 مناطق للقصف، هي: محيط دارة عزة وتديل وكفرتعال وكفرعمة وتقاد والأتارب وكفر نوران وكتيان بريف حلب الغربي.

– في اللاذقية طال القصف 8 مناطق، هي كبانة وتلال الخضر والتفاحية والزيتونة ومحيط اليمضية و3 قرى في جبل التركمان.

وجاء التوزع الشهري لعمليات القصف والخسائر البشرية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري على النحو التالي:

– 40 شخص قضوا في شهر كانون الثاني، هم 4 مدنيين بينهم امرأة، و10 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و26 من الفصائل المقاتلة والإسلامية والمجموعات الجهادية.

-30 شخص قضوا في شباط، هم: 4 مدنيين بينهم امرأة وطفل ورجل، و13 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و13 من هيئة تحرير الشام والجهاديين بينهم 3 عناصر من الحزب الإسلامي التركستاني.

– 25 شخص قضوا في آذار، وهم: 9 مدنيين بينهم طفلين وسيدة، و7 عناصر من قوات النظام، و9 عناصر من الفصائل.

– 24 شخص قضوا في نيسان، هم: 8 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأتين، و8 عناصر من قوات النظام، و8 من الفصائل بينهم 3 جهاديين من الأوزبك.

– 20 شخص قضوا في أيار، هم 4 مدنيين هم طفل و3 نساء، و8 عناصر من قوات النظام، و8 عناصر من الفصائل.

– 44 شخص قضوا في حزيران، هم: 20 مدني بينهم 4 أطفال و6 سيدات، وعنصر في قوات النظام، و23 مقاتلًا في الفصائل الإسلامية والجهادية وهيئة تحرير الشام.

– 59 شخص قضوا في تموز، هم: 46 مدنيًا بينهم 25 طفل و8 سيدات، و6 عناصر من قوات النظام، و7 عناصر من الفصائل بينهم 4 من الحزب الإسلامي التركستاني.

– 42 شخص قضوا في آب، هم: 21 مدني بينهم 3 سيدات و15 طفل، و10 عنصرًا من قوات النظام، و11 من الفصائل بينهم 4 من الجهاديين الأوزبك.

-17 شخص قضوا في أيلول، هم: 7 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلين، و4 عناصر من قوات النظام، و6 عناصر من الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام.

– 37 شخص قضوا في تشرين الأول، هم: 22 مدنيًا بينهم 5 أطفال وسيدة، و6 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 عناصر من تحرير الشام والفصائل.

– 30 شخص قضوا في تشرين الثاني، هم: 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة، و11 عناصر من قوات النظام، و16 من هيئة تحرير الشام والفصائل بينهم عنصرين من التركستان.

– 7 أشخاص قضوا في كانون الأول، هم: طفل ورجل، و5 من هيئة تحرير الشام.

المعاناة الإنسانية في تفاقم..

تزداد وتتفاقم المعاناة والمأساة يوم تلو آخر في مخيمات النزوح العشوائية وتلك الواقعة على الشريط الحدودي مع لواء اسكندرون شمال وشمال غرب إدلب، صيفاً وشتاءً، وسط دور خجول للمنظمات المعنية وتجاهل دولي لمئات الآلاف من المدنيين السوريين الذين أجبرتهم آلة الحرب العسكرية للنظام والروس للخروج من مناطقهم وانحسارهم ضمن بقعة جغرافية صغيرة.
كما يعاني السكان والأهالي في منطقة “بوتين-أردوغان” من الأوضاع المعيشية السيئة وعدم الاستقرار جراء القصف واستهداف المنشآت والبنى التحتية، فضلاً عن استهداف مخيمات النازحين ضمن سياسة النظام السوري وحليفه الروسي في تدمير مقومات الحياة في المنطقة، لإبقائها في حالة النزوح المستمر، كوسيلة ضغط لإرغام الأهالي على العودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وهي جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم المرتكبة من قبل النظام والروس.
يضاف إلى ذلك الغلاء الفاحش في الأسعار وتحكم “تحرير الشام” بمفاصل الحياة، لاسيما مع اعتماد الليرة التركية في تلك المناطق وتأثير تدهورها أمام العملات الأجنبية على ارتفاع الأسعار بشكل كبير جداً.

نحو 120 قتيلاً وجريحاً حصيلة الفلتان الأمني

لا يزال مسلسل الانفلات الأمني حاضرًا بقوة في منطقة “بوتين -أردوغان” ضمن مناطق نفوذ الفصائل وهيئة تحرير الشام والمجموعات الجهادية في محافظة إدلب والأرياف المتصلة معها من محافظات حلب وحماة واللاذقية، حيث وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، استشهاد ومصرع ومقتل 85 شخصًا منذ مطلع العام 2021، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 41 مدنياً بينهم طفلين اثنين و6 مواطنات، و 35 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و9 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب ما لا يقل عن 78 شخص في العمليات تلك.

28 قتيلاً وجريحاً من القوات التركية في 5 استهدافات لسرية “أبو بكر” الجهادية

وفي إطار محاربة التواجد التركي على الأراضي السورية، نفذت سرية أنصار أبو بكر الصديق “الجهادية” 5 هجمات على مدار العام 2021، استهدفت الأرتال التركية والنقاط العسكرية المنتشرة في إدلب، وتسببت بمقتل 10 جنود أتراك وإصابة 18 آخرين بجراح متفاوتة.
ويستعرض المرصد السوري تفاصيل الهجمات والقتلى الأتراك خلال 2021:

– 3 شباط، قتل رقيب في الجيش التركي متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام قليلة بعد هجوم مسلح على نقطة تركية في منطقة أبو الزبير بريف إدلب الغربي، تبنت الاستهداف سرية “أبو بكر” الجهادية.

– 10 أيار، قتل جندي تركي بانفجار عبوة ناسفة على طريق كفرلوسين- معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، حيث استهدفت رتل للقوات التركية يتألف من 7 آليات عسكرية، ما تسبب بإصابة مباشرة لإحدى تلك الآليات، تبنت الاستهداف سرية “أبو بكر” الجهادية.

– 10 أيلول، قتل 3 من القوات التركية بانفجار عبوة ناسفة على طريق إدلب – بنش، تبنتها سرية “أبو بكر” الجهادية.

– 3 تشرين الأول، قتل جندي تركي باستهداف بيك آب تبنته سرية “أبو بكر” الجهادية شمال أريحا.

– 15 تشرين الأول، قتل 4 جنود أتراك بانفجار عبوة ناسفة قرب مفرق كفريا معرة مصرين بريف إدلب، وتبنته سرية “أبو بكر” الجهادية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ يقدم رصداً مفصلاً لكافة التطورات ضمن منطقة “خفض التصعيد” خلال العام 2021، فإنه ومن دوره كمؤسسة حقوقية، يطالب كافة القوى الدولية الفاعلة في سورية، والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف سيلان دماء السوريين، وتطبيق القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتحييدهم عن العمليات العسكرية والصراع الدائر بين القوى المسلحة في المنطقة.
كما يطالب المرصد السوري ضامني اتفاق “بوتين- أردوغان” بالالتزام بالاتفاقات ومنع الخروقات والانتهاكات من قصف بري وجوي واستهدافات بالأسلحة الثقيلة، والتي يكون ضحاياها مدنيين سوريين لجأوا إلى مناطق خفض التصعيد أملاً في أمانٍ فقدوه، وهرباً من موت يلاحقهم.