منطقة “خفض التصعيد” تشهد تراجعاً بوتيرة القصف الجوي والبري بعد أكثر من 550 ضربة برية وجوية نفذتها مقاتلات النظام والروس خلال اليوم الـ 69 من حملة التصعيد الأعنف

30

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الـ 69 من حملة التصعيد الأعنف، انخفاض وتيرة القصف البري والجوي من طائرات النظام الحربية والروسية ضمن منطقة “خفض التصعيد”، في حين ارتفع إلى 88 عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم مستهدفة كل من معرزيتا وحيش وترملا ومعرة حرمة وأم الصير وكفرسجنة وأرينبة والنقير والشيخ مصطفى وخان شيخون وجرجناز وأبو حبة والفرجة وتلمنس ودير شرقي ومعرشورين وأطرافها وسكيك والبريصة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ومحورالسرمانية والأربعين واللطامنة وكفرزيتا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لمحاور كبانة ورويسة العالية وتلة السيرياتيل في ريف اللاذقية الشمالي، فيما قامت طائرات النظام الحربية بفتح نيران رشاشاتها على محاور ريف حماة الشمالي والطرقات الواصلة مع ريف إدلب، كما وثق المرصد السوري 21 عدد غارات طائرات الضامن الروسي التي نفذتها منذ الصباح على كل من الشيخ مصطفى وخان شيخون جنوب إدلب، واللطامنة والأربعين الصخر بريف حماة الشمالي، على صعيد متصل ارتفع إلى 440 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام منذ صباح اليوم على كل من كورة ودير سنبل وجب سليمان بجبل شحشبو، والحويجة والجبين وتل ملح وحصرايا والأربعين والجيسات والصخر واللطامنة وكفرزيتا وقسطون والصياد بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي, ومحيط قرى جدرايا والصحن والبدرية في ريف إدلب الغربي وفي السياق ذاته قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بصواريخ الغراد استهدف كل من معسكر بريديج والشيخ حديد وكرناز وحيالين والحماميات ومرابض المدفعية الثقيلة التابعة للنظام في الجرنية في ريفي حماة الشمالي والغربي، فيما ألقت طائرات مروحية 16 برميل متفجر على محاور كبانة والحدادة والسرمانية ريف اللاذقية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2193) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 7 من شهر تموز الجاري، وهم ((582)) مدني بينهم 148 طفل و116 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (65) بينهم 19 طفل و18 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(55) بينهم 12مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(344) بينهم 91 طفل و62 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (79) شخص بينهم 16 مواطنة و10 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(39) مدني بينهم 18 طفل و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 859 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 543 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 752 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 7 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2722)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (869) مدني بينهم 234 طفل و180 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و67 بينهم 24 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(945) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 588 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (908) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2951)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (950) بينهم 262 طفل و194 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 69 شخصاً بينهم 24 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1012) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 602 مقاتلاً من الجهاديين، و(989) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.