من جديد.. اعتداءات تركية على لاجئين سوريين وانتقام من ممتلكاتهم

34

لقي شاب تركي مصرعه على يد آخر سوري، عقب أن اعترض مع شابين آخرين طريقه وهم في حالة سكر، في ولاية إزمير، وذلك وفق بيان رسمي لسلطات الولاية.

وجاء في البيان أنه أثناء عودة السوري “م أ” المقيم في منطقة توربالي إلى منزله، عقب منتصف الليل، حصلت ملاسنة في الشارع بينه وبين 3 مواطنين أتراك، كانوا يتناولون مشروبات كحولية.

وتوسعت الملاسنة، وفق البيان، لتتحول إلى شجار نجم عنه وفاة الموطن “ب ب” عقب إصابته بعدة طعنات في صدره، فيما أصيب الشاب السوري بطعنات، وجرى اعتقاله، مع مواصلة التحقيقات بالحادثة.

بدورهم، أوضح ناشطون سوريون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشاب السوري فارق الحياة فيما بعد، بينما كان الرد التركي مكرراً، إذ أشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن مواطنين أتراك هاجموا سيارات ومنازل سوريين في المنطقة، بعد علمهم بالحادثة.

هذا وتتفاقم خشية اللاجئين السوريين في تركيا يوماً بعد يوم، لاسيما أن الشعور المناهض للمهاجرين في البلاد يدنو حالياً من نقطة الغليان، وتزيده المخاوف الاقتصادية، إذ تضاعف معدل البطالة وتزايدت أسعار الأغذية والمساكن.

ويلقي العديد من الأتراك بمسؤولية تفاقم تلك المشكلات على اللاجئين، إلى أن أضحى العديد من الأتراك يفرغون شعورهم بالإحباط على قرابة خمسة ملايين أجنبي في بلدهم، لاسيما 3.7 مليون سوري هربوا من الحرب ببلدهم.

وعاشت مجموعة مناطق تركية اعتداءات استهدفت لاجئين سوريين في الفترة الأخيرة، لاسيما العاصمة أنقرة التي شهدت في أغسطس الماضي، عمليات عنف وتكسير طالت مجموعة متاجر ومنازل تابعة لسوريين ردا على واقعة طعن قتل فيها مراهق تركي.

 

 

المصدر: ليفانت نيوز