من ضمنهم فصيل مدرج على لائحة العقوبات الأمريكية..اندماج 4 تشكيلات عسكرية موالية لتركيا ضمن كيان عسكري تحت مسمى”حركة البناء والتغيير”

32

 

أعلنت فصائل “الفرقة 20 وجيش الشرقية وصقور الشام وأحرار الشرقية” التابعة لما يسمى “حركة البناء والتغيير” الموالي لتركيا، اندماجها ضمن تكتل عسكري جديد تحت مسمى “حركة ثائرون”
حيث جرى تعيين قائد “جيش الشرقية الرائد حسين الحمادي” قائدا للكيان العسكري الجديد ونائبه قائد تجمع “أحرار الشرقية”، المعروف بـ”أبو حاتم شقرا” المصنف فصيله على لائحة العقوبات الأمريكية
وجاء في نص الإعلان عن التشكيل الجديد:
مع استمرار التحديات الكبرى التي تواجه شعبنا السوري العظيم ، المطالب بحريته وكرامته الساعي للتخلص من نظام الحكم الإبادي ، وما جلبه على الشعب السوري من احتلالات أجنبية روسية وإيرانية ، وما رافق ذلك من سيطرة تنظيم ( PYD الإرهابي على المنطقة الشرقية يسوم أهلها سوء العذاب ، عاملا على اقتطاع جزء طاهر من الأراضي السورية وإلحاقه بمشاريع أجنبية خارجية ، ما هدد من الجذور ثورتنا العملاقة التي ضحى أبناؤها بكل غال وثمين . ومع ظهور تحديات استثنائية جديدة طرأت على مناطق الشمال المحرر في السنوات الأخيرة ، تجسدت في اختلالات وهشاشة أمنية ، وما رافق ذلك من صعوبات عانى منها الناس مشقة في الحصول على قوت يومهم وتأمين التعليم لأبنائهم والرعاية الصحية لأطفالهم ، والخدمات الاجتماعية لذويهم ، ودمار في البنية التحتية ، وعدم ترسخ مبادئ الحكم الرشيد ،

فقد وجدت كل من الفصائل التالية : أحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة العشرون وصقور الشام ( قطاع الشمال ) ، ضرورة التوحد في جسم عسكري واحد مستقل بذاته تحت مسمى ( حركة التحرير والبناء ) يتبع لمؤسسة الجيش الوطني ، في وزارة الدفاع ، وسيكون هذا الجسم بقيادة العقيد حسين الحمادي حماية لأبناء الشعب السوري الأبي من غدر نظام الإجرام والمليشيات الإرهابية المتحالفة معه وصد لعدوانهم المستمر ، وضمان أمن المواطنين ، وخدمة لهم لتحسين أوضاعهم وتأمين استقرارهم .
– وبناء على هذا التوحد بين الفصائل ، فقد تعاهد قادة وأبناء الفصائل المذكورة على :
1 – الثبات على مبادئ الثورة السورية ، والتمسك بأهدافها ، لإسقاط نظام الإبادة والإجرام ، والخلاص من آثاره المدمرة على الشعب السوري .
2 – الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ، أرضاً وشعباً ، والحفاظ على مكوناته ومنع التغيير الديموغرافي .
3 – التأكيد على أن الفصائل المذكورة هم حماة لهذا الشعب الكريم ، وخادمون له .
4 – المساهمة بإقامة نظام عادل يصون حرية المواطنين وكرامتهم ، أساسه الحكم الرشيد .
5 – العمل على استقرار الوضع الأمني في المناطق المحررة . 6 – المساعدة في تحسين سبل العيش الكريم للمواطنين السوريين في أماكن تواجد _ الفصائل المذكورة .
7 – إقامة أوثق العلاقات مع قبائل وعشائر ومكونات المناطق المحررة من عرب وكرد وتركمان إلخ ،
ودعم جهودهم في رد المظالم والصلح في حالات الخلاف .

تفرض المتغيرات التي تحيط بثورتنا المباركة علينا أن نكون على قدر عال من المسؤولية ، وأن نتعامل معها بواقعية ، ثابتين على المنطلقات والأهداف ، و أن نحرص ألا تضيع دماء الشهداء وتضحيات الثوار وصمود أهلنا في الوطن والشتات . وإيماناً منا بوحدة الكلمة ورص الصفوف أعلنا اليوم عن إطلاق حركة التحرير والبناء ضمن مكونات الفيلق الأول في الجيش الوطني . جاءت هذه الحركة ثمرة إصرار من الفصائل المشكلة لها وجهود مشكورة لنخبة من رجال السياسة ومشايخ القبائل والعشائر الأصيلة . وإننا نعاهد الله ثم شعبنا الأبي الصابر أن نكمل ما بدأناه وننجز الوعد الذي قطعناه ، متغلبين على التحديات فمعركتنا اليوم معركة التحرير والبناء .