من ضمنهم 100 مدني.. 230 شخص استشهدوا وقتلوا خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام 2021

50

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 230 شخصاً خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام 2021، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون: 100 بينهم 25 طفل دون سن الثامنة عشر، و15 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

17 بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة نساء برصاص وقصف قوات النظام، و23 بينهم 14 طفل وسيدتان في انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و3 تحت التعذيب في معتقلات النظام، وطفلة بقصف هيئة “تحرير الشام على مناطق النظام، و5 تعرضوا لعمليات اغتيال، و 8 بينهم مواطنتان وطفلة بظروف مجهولة، ومواطن على يد الفصائل، 3 بانفجار آليات مفخخة، و5 بينهم طفل على يد حرس الحدود التركي “الجندرما”، و 4 بينهم طفل بقصف تركي، ومواطن على يد قوات سوريا الديمقراطية، ومواطنتان وطفل على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم الهول، وطفلان متأثران بجراحهما بقصف روسي سابق، ومواطن على يد قوات التحالف الدولي، و 23 بينهم 6 مواطنات وطفل بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 33

قوات سوريا الديمقراطية::5

قوات النظام:: 39

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 23

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 3

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 1

جهاديون:: 3

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 18

جنود أتراك:: 4

قتلى روس:1

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري