من ضمنهم 116 مدني.. 245 شخص استشهدوا وقتلوا خلال شهر تشرين الثاني من العام 2021

61

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 245 شخصاً خلال شهر تشرين الثاني من العام 2021، توزعوا على الشكل التالي:

الشهداء المدنيون: 116 بينهم 23 طفل دون سن الثامنة عشر، 16 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

9 بينهم طفل وثلاثة من النساء برصاص وقصف قوات النظام، و22 بينهم 11 اطفال وثلاثة سيدات في انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و6 تحت التعذيب في معتقلات النظام ، و28 تعرضوا لعمليات القتل برصاص مجهول ، و 3 بظروف مجهولة بينهم سيدة ،و 4 بانفجار آليات مفخخة هم طفلان وسيدتان ، و3 على يد حرس الحدود التركي “الجندرما”، و مواطن بقصف تركي، و6 مواطنين على يد قوات سوريا الديمقراطية بينهم طفل وسيدة ، ، و8 مواطنين بقصف روسي بينهم 3 اطفال وسيدتان ، وطفل بسبب تردي الأوضاع الصحية ، و3 مواطنين على يد قوات التحالف الدولي، ومواطنان تحت التعذيب بسجون الفصائل ،ومواطن على يد الدولة الإسلامية، و 19 بينهم 4 مواطنات و4 اطفال بظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف ورصاص عشوائي.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 22

قوات سوريا الديمقراطية::6

قوات النظام:: 46

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 14

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 4

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 3

جهاديون:: 12

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 16

جنود أتراك:: 2
حزب الله :: 4

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب