من مؤسسي “جبهة النصرة” و بايع “الدولة الإسلامية”.. مقتل قيادي في التنظيم برفقة اثنين من مرافقيه بالقصف الجوي الجديد على مناطق نفوذ الأتراك بريف الحسكة

37

 

محافظة الحسكة: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القيادي الذي لقي مصرعه في الاستهداف الجوي قرب قرية العدوانية غربي مدينة رأس العين/سري كانيه بريف الحسكة، يدعى “صباحي الإبراهيم المصلح” الملقب أبو حمزة الشحيل، وهو من مؤسسي تنظيم “جبهة النصرة” التابع لتنظيم “القاعدة” سابقاً في دير الزور، وقام بعدها بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” والعمل بتجارة الأسلحة، وبحسب مصادر المرصد، جرى قتله برفقة اثنين من مرافقيه بعد استهدافهم بصاروخين من طائرة مسيّرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، حيث يعمل حاليًا في صفوف فصيل “الفرقة 20” المقرب من تجمع “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل قليل بأن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت قيادي في تجمع فصيل الفرقة 20  المقرب من تجمع “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا وقتلته قرب قرية العدوانية غربي مدينة رأس العين/سري كانيه، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” بريف الحسكة، والجدير ذكره أن الشخص الذي جرى استهدافه وقتله ينحدر من منطقة الشحيل بريف دير الزور، وكان سابقًا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار أمس الأول إلى أن الشخص الذي لقي حتفه يوم الـ 22 من أكتوبر/تشرين الأول باستهداف جوي من قبل طائرة مسيرة بريف الرقة، كان تنظيم “جبهة النصرة” سابقاً إبان ولائها وتبعيتها لتنظيم “القاعدة”، قبل أن ينضم مؤخراً إلى صفوف “أحرار الشرقية”، وهو ما يطرح تساؤلاً عن وجود مثل هكذا شخصيات ضمن مناطق نفوذ الأتراك في سورية، وأعلن الجانب الأميركي بأن طائرة مسيرة تابعة له قتلت الجهادي يوم أمس.
المرصد السوري أشار إلى مقتل جهادي سابق، يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول بقصف طائرة بدون طيار، قرب مفرق عربيد بريف سلوك ضمن مناطق “نبع السلام” شمال محافظة الرقة.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت في نهاية يوليو الفائت،عن عقوبات جديدة التي شملت عدة كيانات سورية، من بينها فصيل أحرار الشرقية وقائد الفصيل أبو حاتم الشقرا وابن عمه القيادي أبو جعفر الشقرا أيضًا.