مهد الثورة السورية تشهد هدوءًا حذرًا في ظل التهدئة المطبقة برعاية روسية

41

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، هدوءا حذرا يسود عموم محافظة درعا في الجنوب السوري في ظل التهدئة التي جرت برعاية روسية، إلا أن الخروقات متواصلة بشكل متقطع، فقد شهد حي طريق السد بمدينة درعا استهداف قوات النظام لمحيط المنطقة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة، وأشار المرصد السوري مساء أمس، إلى اشتباكات بين مسلحين محليين من جهة  وقوات النظام من جهة أخرى، قرب ملعب المشاهير في مدينة جاسم الواقع على طريق نمر-جاسم.
كما وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى محيط مدينة جاسم، بعد انسحاب معظم حواجزها في ريف درعا الأوسط.
ويأتي ذلك، تزامنًا مع توصل كل من اللجنة المركزية في حوران وممثلين عن قوات النظام برعاية روسية لاتفاق تهدئة مؤقتة، تمهد للإعلان عن اتفاق شامل مشروط خلال الساعات القادمة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، بعد ظهر أمس الأحد، سقوط قذائف هاون أطلقتها قوات الفرقة الرابعة على أحياء درعا البلد ضمن مدينة درعا، في ظل الهدوء المسيطر على عموم المحافظة.
كما علم المرصد السوري أن قوات النظام والأجهزة الأمنية سحبت مزيداً من حواجزها في الريف الدرعاوي، إذ انسحبت المخابرات الجوية من حواجزها في بلدة قرفا شمال درعا، بالإضافة لسحب أحد حواجزها في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، يأتي ذلك مع الترقب لتطبيق الاتفاق بوساطة روسية لانتشار قوات الفيلق الخامس في نقاط وحواجز عدة أبرزها درعا البلد.
وبالحديث عن الاتفاق، فقد أبلغت مصادر المرصد السوري بأن قائد مجموعة من المدرج اسمه على لائحة “المطلوبين للتهجير نحو الشمال السوري” ويدعى (م.م) وملقب بـ “هفو” يرفض التهجير بشكل قطعي وسط معلومات عن تواريه عن الأنظار في البادية، وهناك قاد مجموعة آخر يرفض التهجير ويلقب بـ “أبو طعجة”.