مواطنون يدعون للتصعيد السلمي ضد شركة الكهرباء التركية في ريف حلب

35

محافظة حلب: دعا مواطنون للتصعيد السلمي ضد شركة الكهرباء التركية المغذية لمناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الدعوات وجهت، لعدم استجابة مديرية شركة الكهرباء لقرارات لجنة رد الحقوق في مدينة عفرين، ورفض “المديرية” حضور جلسة المسائلة لإيضاح أسباب الأعطال المتكررة وسياسة العمل.
وجاءت ذلك، بعد قيام شركة الكهرباء في مناطق “درع الفرات – غصن الزيتون”، بقطع الكهرباء 10 ساعات في اليوم الواحد، بالتزامن مع موجات الحر الشديدة، بحجة الضغط على الشبكة الكهربائية، وتغيير نظام التقنيين الكهربائي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد في 10 شباط الفائت، قيام فصيل لواء عاصمة الشمال المسيطر على مدينة اعزاز، بريف حلب الشمالي، بإغلاق “شركة الكهرباء” التركية وإيقاف موظفيها عن العمل، وذلك عقب رفض الشركة الانصياع للمطالبات الشعبية المتواصلة بتخفيض سعر الكهرباء والخلل باتفاقات موقعة مع المجلس المحلي في اعزاز.
وكان المرصد السوري رصد خروج الأهالي بمظاهرات ضمن 4 مناطق خاضعة لسيطرة القوات التركية في كل من “صوران – عفرين – جرابلس – اعزاز” بريف حلب، حيث طالب المتظاهرون بتحسين الأوضاع المعيشية وتخفيض سعر الكهرباء من قِبل الشركات الخاصة التركية التي تتحكم بسعر الكهرباء ضمن مناطقهم .
وفي الأول من فبراير/شباط ، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الشركة التركية ak energy الموردة للكهرباء في ريف حلب الشمالي، رفعت الدعم عن الشريحة الأولى “المدعومة” بدون سابق إنذار.
وخرج مواطنون في احتجاجات غاضبة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي ومدينة عفرين وناحية معبطلي، نتيجة رفع سعر الكهرباء إلى الضعف، بالإضافة إلى اتباع الشركة التركية سياسة التقنين والذي يصل يوماً إلى 12 ساعة قطع مقابل 12 وصل.
واقتحم المحتجون في مدينة الباب، مبنى شركة الكهرباء واستولوا عليها، مطالبين بضرورة توفير الطاقة الكهربائية على مدار 24 ساعة، وتخفيض سعر الكهرباء إلى ماكانت عليه.
وبموجب قرار شركة ak energy التركية فقد تم رفع سعر الشريحة الأولى من 100 إلى 230 لكل 100 كيلو واط.