ميليشيا “فاطميون” تواصل استقطاب السوريين شرقي حلب مستغلة التدهور المستمر بالأوضاع المعيشية.. وتعزيزات عسكرية تصل إلى قاعدة عسكرية في المنطقة

36

تواصل الميليشيات الإيرانية وتحديداً مليشيا فاطميون الأفغانية استقطاب السوريين في ريف حلب الشرقي، عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية ضمن عموم مناطق نفوذ النظام السوري، ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى نحو 3000 منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط/فبراير من العام الفائت 2021 وحتى يومنا هذا، وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي.
على صعيد متصل، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات لوجستية وعسكرية إلى قاعدتها العسكرية في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والواقعة قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات.
ووفقاً للمصادر، فقد ضمت التعزيزات أسلحة وذخائر وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع، وصلت على متن شاحنتين وآليات دفع رباعي قادمة من مناطق نفوذ الميليشيات غرب الفرات بمحافظة دير الزور.

المرصد السوري أشار في 29 أيلول الفائت، إلى أن أن ميليشيا موالية لإيران استقدمت رتلا عسكريا إلى ريف حلب.
وفي التفاصيل، فقد وصل رتل عسكري للواء أبو الفضل العباس الموالي لإيران، يتألف من 15 آلية محملة بالعناصر، قادما من ضواحي دمشق، لتعزيز مواقعها في ريف حلب الشرقي، حيث تتمركز ميليشيات الموالية لإيران مع تزايد لنفوذ لميليشيا “فاطميون” الأفغانية في المنطقة مع ميليشيات محلية موالية لها.
كما تعمل الميليشيات الموالية لإيران على إعادة انتشارها، خوفا من القصف الإسرائيلي الذي طال دمشق وريفها بشكل متكرر.