ناقلتا نفط خام إيرانية تصل ميناء بانياس وترقب لوصول ناقلة محروقات جديدة إلى الميناء

31

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ناقلتي نفط خام وصلت إلى ميناء بانياس ضمن محافظة طرطوس على الساحل السوري، قادمة من إيران، وأكدت مصادر المرصد السوري أن الناقلتين تحمل نفط خام إيراني، وستبقى في سورية ولا علاقة لها بلبنان كما تم التداول، حيث أن حصة لبنان من المحروقات وصلت سورية قبل أيام عبر 3 ناقلات إيرانية، اثنين مازوت وواحدة بنزين، ويبدو أن حزب الله أدخل حصة جماهيره من المحروقات إلى لبنان، كما أضافت مصادر المرصد السوري، بأن ناقلة محروقات إيرانية جديدة في طريقها إلى سورية، ولم يعلم حتى اللحظة إذا ما كانت ستبقى في سورية -أي حصة سورية- أم سيجري نقلها إلى لبنان عبر حزب الله براً.

المرصد السوري أشار في التاسع من الشهر الجاري، أن ناقلات المحروقات الثلاثة التي وصلت إلى سورية قادمة من إيران في السادس من شهر أيلول الجاري، وجهتها الرئيسية لبنان وليست سورية، حيث رست ناقلتي “مازوت” وناقلة “بنزين” يوم الاثنين في ميناء بانياس ضمن محافظة طرطوس على الساحل السوري، ويتم إفراغ حمولتها لنقلها براً إلى لبنان عبر معابر خاضعة لإشراف حزب الله اللبناني، وأدعت الجهات الرسمية بأن ناقلتي نفط رست في بانياس كنوع من التمويه، إذ أكدت مصادر المرصد السوري أنها تحمل مادة المازوت.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن معابر التهريب بين سورية ولبنان في حمص بشكل رئيسي وطرطوس بشكل ثانوي تشهد تواجد مكثف للفرقة الرابعة وطرد المهربين المدنيين في المنطقة ليتم الإشراف على نقل النفط الإيراني إلى لبنان عبر تلك المعابر ولاسيما من الريف الحمصي الخاضع لنفوذ حزب الله اللبناني، حيث جرى تأمين الطريق من حمص إلى القصير وإزالة المطبات والحواجز.

ونشر المرصد السوري في الخامس من الشهر الجاري، أن دفعة جديدة من الصهاريج المحملة بالمحروقات دخلت الأراضي السورية خلال الساعات الفائتة قادمة من العراق، حيث دخل نحو 39 صهريج عبر المعابر الخاضعة لسيطرة الميليشيات التابعة لإيران في الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسلكت الصهاريج طريق دير الزور متوجهة نحو حمص ومنها إلى لبنان، وتعد هذه هي الدفعة الثانية التي تدخل سورية قادمة من العراق ومتوجهة إلى لبنان خلال أسبوع، وكانت الدفعة الأولى ضمت 50 صهريج على الأقل.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن 9 صهاريج على الأقل من ضمن الدفعة التي دخلت خلال الساعات الفائتة، توجهت إلى مدينة الميادين بحماية ميليشيا “أبو الفضل العباس” حيث قامت بإفراغ الصهاريج داخل خزانات كبيرة، كان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أنشأها خلال فترة سيطرته على المنطقة الواقعة بمحيط آثار الشبلي في بادية الميادين، قبل أن تقوم ميليشيا “أبو الفضل العباس” بإعادة صيانتها مؤخراً، يأتي ذلك في ظل شح المحروقات ضمن مناطق نفوذ النظام السوري وحلفائه في دير الزور نتيجة توقف غالبية عمليات تهريب المحروقات من مناطق قسد على الضفة الأخرى لنهر الفرات.

المرصد السوري كان قد أفاد في 29 آب الفائت، بدخول نحو ٥٠ صهريج محملة بمادة البنزين قادمة من العراق إلى سوريا عبر معبر البوكمال بريف دير الزور، بحماية قوات الفرقة الرابعة، ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن الصهاريج وجهتها لبنان .