نتيجة الإهمال الطبي.. ضابط من قوات النظام يفارق حياته بعد سنوات من إصابته

37

محافظة حماة: لقي اليوم ضابط من قوات النظام برتبة ملازم أول مصرعه بعد 7 سنوات من إصابته خلال المعارك التي دارت في مدينة حلب بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة آنذاك عام 2016، والتي أدت لشلل في قدميه، وذلك نتيجة الإهمال الطبي الكبير من قبل المشافي ضمن مناطق سيطرة النظام وتقاعسها عن علاجه، وينحدر الضابط من قرية عين الكرم التابعة لمنطقة وادي العيون في مصياف بريف حماة.
ويشار بأن الكثير من عناصر قوات النظام الذين تعرضوا لإصابات دائمة خلال المعارك التي جرت في مناطق سورية مختلفة، يعانون من إهمال حكومة النظام لهم وعدم وجود أدنى رعاية صحية لهم.
وتعاني معظم المشافي الحكومية الواقعة ضمن المحافظات الخاضعة لسيطرة قوات النظام، من نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية والرعاية الخدمية، فضلاً عن نقص الكوادر الطبية، في ظل تقاعس حكومة النظام عن دعم القطاع الصحي، ما يتسبب بوقوع الكثير من الأخطاء الطبية بين الحين والآخر، إضافة لمعاناة المرضى والمصابين من الإهمال الطبي والذي ينتهي بمضاعفة الحالة الصحية والموت، ويقابله غلاء كبير جداً في تكاليف العلاج ضمن المشافي الخاصة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 9 كانون الثاني الفائت، وفاة رجل سبعيني من ريف حمص عقب إطلاق سراحه من قبل أحد أفرع مخابرات النظام في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بسبب حالته الصحية الحرجة بعد إسعافه إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق.