نحو نصفهم من المدنيين.. 275 شخص قضوا وقتلوا واستشهدوا خلال شهر تموز/يوليو من العام 2021

60

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 275 شخصاً خلال شهر تموز / يوليو من العام 2021، توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون:: 132 بينهم 38 طفل دون سن الثامنة عشر، و24 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

60 مواطن بينهم 28 أطفال و11 مواطنة استشهدوا في قصف ونيران قوات النظام، ومواطنان استشهدا تحت التعذيب في معتقلات النظام، وطفلان ومواطنة على يد الفصائل، ومواطن قتلته قوات سوريا الديمقراطية، و24 مواطن بينهم طفل و3 نساء قتلوا بطرق وأساليب مختلفة منها مجهولة ومنها خلافات عائلية وعشائرية وجرائم شرف، ومواطنة استشهدت جراء قنابل يدوية، و10 أشخاص بينهم 6 أطفال دون الـ 18 استشهدوا في انفجار ألغام، وشخص بقصف تركي، وطفل قتلته حرس الحدود التركي، و8 بينهم 5 نساء على يد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، و21 مواطن بينهم 3 مواطنات قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية.
مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 24
قوات سوريا الديمقراطية:: 9
قوات النظام:: 50
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 6
مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 5
مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 2

جهاديون:: 4
عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 28
جنود أتراك:: 3
مسلحون محليون في درعا: 11
منشقون عن قوات النظام: 1
ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.