نحو 100 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”.. واستمرار القصف البري والجوي على ريف إدلب الجنوبي والشرقي

32

تشهد قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي تصعيدا جويا في ظل تركيز معظم الغارات والبراميل المتفجرة في تلك البقعة. وفي سياق ذلك، لا تزال الأجواء تغص بالطائرات المروحية والحربية وتستهدف منطقة “خفض التصعيد” وعلى مقربة من نقاط المراقبة لـ”الضامن التركي”، حيث تواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها لمحيط معرة النعمان ومعرشورين وكفروما بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على كل من معرشورين ومحيط معرة النعمان وجرجناز وعين قريع بريف إدلب، ما تسبب بإصابة امرأة في بلدة جرجناز.
على صعيد متصل، استهدفت قوات النظام البرية قرى وبلدات ريف معرة النعمان الشرقي بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، وقصفت أيضا بلدة حيان بريف حلب، وبداما بريف إدلب الغربي، ما تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة، فيما تتعرض محاور ريف اللاذقية لقصف متقطع بين الحين والآخر.
وبذلك، يرتفع تعداد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات “الضامن” الروسي مستهدفة مناطق في حران والرفة وأطراف معصران ومعرشمارين ومحيط بنش والحامدية وكفروما وأطراف مدينة إدلب الشرقية وقرية الصيادي، وبلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي إلى 38، فيما ارتفع عدد البراميل التي ألقتها مروحيات النظام على أماكن في الحراكي ومحيط دير الشرقي وأطراف الصرمان ومعصران والغدفة وأبو دفنة وجرجناز ومعرشمارين ومعرشمشة وأبو مكي ووادي الضيف وتلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، وبلدة تحتايا ومحور كبانة بجبل الأكراد إلى 52 .
كما رصد “المرصد السوري” 8 غارات من طائرات حربية تابعة للنظام استهدفت مدينة معرة النعمان والأوتوستراد الدولي في محيطها.
على صعيد متصل، ارتفعت حصيلة الجرحى والمصابين جراء عمليات القصف الجوي والبري على منطقة “خفض التصعيد” أكثر من 25بعضهم في حالات خطرة. كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنتان اثنتان وطفلة من ذات العائلة، جراء القصف الجوي الروسي على بلدة معرشمارين بريف معرة النعمان الشرقي، فيما استشهد طفل وطفلة أشقاء جراء الضربات الجوية الروسية على أطراف بنش.