نحو 12 ألف سجين بينهم 250 فرنسي موزعين على 8 سجون.. المرصد السوري يسلط الضوء على سجناء تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن سجون “الإدارة الذاتية”

المرصد السوري يجدد مطالبته بمحاكمة عادلة لقتلة أبناء الشعب السوري والكشف عن مصير آلاف المختطفين لدى التنظيم

48

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على معلومات مفصلة حول تعداد سجناء تنظيم “الدولة الإسلامية”، من القيادات والعناصر المتواجدين في سجون “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سورية، حيث يبلغ تعداد سجناء التنظيم 11890 من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وأوربية، نحو نصفهم أجانب والبقية سوريين، موزعين على 8 سجون على الأقل منتشرة بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور.

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري من مصادره الموثوقة، فإن التوزع الدقيق لسجناء التنظيم جاء على الشكل الآتي:
– 2760 سجين ضمن سجن غويران بمدينة الحسكة
– 2400 سجين في سجن الشدادي بريف محافظة الحسكة
– 700 سجين في سجن آخر ضمن الشدادي بمحافظة الحسكة
– 250 سجين في سجن رميلان بمحافظة الحسكة
– 245 سجين في سجن جتين بمنطقة القامشلي ضمن محافظة الحسكة
– 2000 سجين في سجن ضمن مدينة الرقة
– 735 سجين في سجن ضمن منطقة الطبقة بريف محافظة الرقة
– 2800 سجين في سجن ضمن منطقة الباغوز بريف محافظة دير الزور

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن جميع السجناء ضمن سجن رميلان يحملون الجنسية الفرنسية، كما يتم العمل على محاكمة سجناء عبر محاكم تشرف عليها جهات غربية.

يذكر أن الكثير من السوريين من سجناء التنظيم جرى إخراجهم من السجن بكفالة شيوخ ووجهاء عشائر.

وعلى الرغم من انقضاء نحو 43 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.

وعلى الرغم من جهود ومناشدات المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأشهر الماضية لكل الجهات الدولية والتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، فإنه لم يتم إعلان نتائج التحقيقات مع معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية” والكشف عن مصير آلاف المختطفين.