نحو 120 حافلة وسيارة إسعاف تدخل الفوعة وكفريا لتنفيذ عملية الإجلاء والتغير الديمغرافي

26

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن نحو 120 حافلة وسيارة إسعاف دخلت إلى بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، بعد توقفها على مداخل البلدتين يوم أمس بسبب عوائق لوجستية تعلقت بوصول الحافلات إلى الفوعة وكفريا، حيث علم المرصد السوري أن نحو 100 حافلة بالإضافة لنحو 20 سيارة إسعاف دخلت إلى البلدتين، وذلك ضمن اتفاق التغيير الديموغرافي والتهجير والإجلاء والتي تتضمن  المدن الأربعة (الفوعة، كفريا، الزبداني، مضايا)، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر مساء أمس أنه لم تقم الجهات المنفذة لاتفاق التغيير الديموغرافي والتهجير والإجلاء بأي إجراء جديد، للبدء بتنفيذ اتفاق المدن الأربعة (الفوعة، كفريا، الزبداني، مضايا)، حيث لا تزال الحافلات وسيارات الإسعاف متوقفة في مدخل مدينة مضايا، فيما لا تزال مستمرة محاولات إيصال الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا، وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، أفادت بتأجيل تنفيذ الاتفاق لعدة ساعات إضافية قادمة، بعد تعرقل تنفيذ الاتفاق حتى الآن، بسبب عوائق لوجستية تعلقت بوصول الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي.

وترافق ذلك مع مظاهرات خرج في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بالريف الجنوبي لدمشق، ضمت مئات المتظاهرين، رفضباً لاتفاق التغيير الديموغرافي في المدن الأربعة وريف دمشق الجنوبي وجنوب العاصمة، كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “”نحن نملك طابو أخضر لا حاجة لنا بالباص الأخضر””، و””الجنوب الدمشقي يلدا ببيلا بيت سحم غير مخصص للبيع”.

وكانت أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدداً من الحافلات دخلت إلى منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، والتي كانت شهدت في أواخر كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، عملية تهجير لأكثر من 2100 شخص بينهم مئات المقاتلين إلى محافظة إدلب في الشمال السوري، حيث أكدت المصادر أن الحافلات دخلت لنقل رافضين لـ “المصالحة وتسوية الأوضاع” من بلدات وقرى وادي بردى، وتهجيرهم إلى الشمال السوري، ضمن عملية تنفيذ اتفاق التغيير الديموغرافي في المدن الأربعة (مضايا والزبداني والفوعة وكفريا)، والذي تتواصل التحضيرات له في انتظار بدء تنفيذه اليوم الأربعاء الـ 12 من نيسان / أبريل الجاري.

كما نشر المرصد السوري أمس أن عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف وصلت قبل ساعات إلى أطراف مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي، والمحاصرتين من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني، ودخلت إلى مدخل المدينتين، في استمرار للتحضيرات التي تجري في المدينتين وفي بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية اتفاق المدن الأربعة الذي ينص على عملية إجلاء كاملة لمقاتلي وقاطني بلدتي الفوعة وكفريا ونقلهم إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام، مقابل خروج المقاتلين ومن يرغب من مدينتي مضايا والزبداني إلى الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء أن عملية التهجير والإجلاء والتغيير الديموغرافي في سوريا لم تبدأ حتى اللحظة، نتيجة مشاكل لوجستية تتعلق بوصول حافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي.

فيما يشار إلى أن الاتفاق كان من المزمع تنفيذه يوم الأحد الـ 9 من نيسان الجاري، بعد تأجيل الموعد الأول لتنفيذه في الـ 4 من الشهر ذاته، عقب الحملة التي قام بها المرصد السوري لحقوق الإنسان مناصرة لأهالي مضايا ضد التغيير الديموغرافي في سوريا، وللبعض من أهالي كفريا والفوعة الذين اعتبروا القرار مجحفاً بحقهم.

كذلك كان المرصد نشر مطلع أبريل / نيسان الجاري، أنه رصد رفض سكان من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشمالي الشرقي، حيث حصل المرصد على معلومات من جهات ومصادر موثوقة، أكدت بأن حزب الله اللبناني مارس ضغوطاً على الرافضين للاتفاق من سكان بلدتي الفوعة وكفريا، و أجبرهم على القبول بالاتفاق الذي يفضي إلى خروج كافة المدنيين والمسلحين الموالين للنظام من البلدتين نحو مناطق تسيطر عليها قوات النظام في محافظات أخرى، كما منعهم حزب الله اللبناني من إصدار أي بيان يعارض عملية الإجلاء هذه من البلدتين، فيما مورست ضغوطات مشابهة من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام على سكان مدينة مضايا المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني، حيث أكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري بأن أحرار الشام وتحرير الشام منعتا الأهالي الرافضين بغالبيتهم لاتفاق التهجير والتغيير الديموغرافي، من استصدار بيان حول رفضهم للاتفاق.

أيضاً نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام أن الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، ينص على:: “”

إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها٦٠ يوم على مرحلتين في مقابل::

اخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال.

وقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة ( يلدا ببيلا بيت سحم )

هدنة لمدة ٩ أشهر في المناطق المذكورة أعلاه

إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص.

إخلاء ١٥٠٠ أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة ( في المرحلة الثانية من الاتفاق ) بدون تحديد الأسماء ( لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام )

تقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل

إخلاء مخيم اليرموك ( مقاتلين للنصرة في المنطقة )””.

كما أن هناك بند لا يتعلق بالشأن السوري.”””