نحو 13 شهيداً وجريحاً جراء قيام قوات النظام بتفريق مظاهرة بالرصاص الحي شمال دير الزور

45

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنين اثنين وإصابة نحو 11 آخرين جراء قيام قوات النظام بإطلاق الرصاص الحي على مظاهرة حاشدة خرج بها المئات بعد ظهر اليوم الجمعة عند المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية وبين مناطق نفوذ قوات النظام على تخوم قرية الصالحية شمال دير الزور، وكان المرصد السوري قد نشر قبل ساعات من الآن  أن التوتر لا يزال قائم عند المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية وبين مناطق نفوذ قوات النظام شمال مدينة دير الزور، على خلفية المظاهرة الحاشدة التي خرج بها المئات بعد ظهر اليوم الجمعة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن المتظاهرين اقتحموا حاجز “كازية صقر” التابع لقوات النظام في المنطقة وطلبوا من العناصر الانسحاب منه وهو ما جرى بالفعل، بعد ذلك تابع المتظاهرون تقدمهم سيراً على الأقدام باتجاه حاجز معبر الصالحية التابع لقوات النظام ودارت مشادات كلامية بين عناصر الحاجز وضباط والمتظاهرين أسفرت عن انسحاب العناصر من الحاجز نحو قرية الصالحية، دون أي إطلاق نار استهدف المحتجين حتى اللحظة فيما يبدو أن قوات النظام تلقت أوامر بمنع إطلاق النار نظراً للتواجد الروسي في تلك المنطقة، وعند اقتراب المتظاهرين أكثر من قرية الصالحية بدأ عناصر قوات النظام أطلقت النيران لتفريق المظاهرة ومنع أي اقتراب أكثر نحو القرية التي تسيطر عليها قوات النظام، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المتظاهرين، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن عدداً من المتظاهرين هم من عناصر قسد من أبناء قرى ريف دير الزور الشمالي وكانوا يحملون أسلحتهم معهم، وسط معلومات عن مقتل أحد المتظاهرين من عناصر قسد برصاص قوات النظام، وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات، أنه رصد المرصد السوري مظاهرة كبيرة وحاشدة نفذها أهالي بلدات وقرى خشام والطابية جزيرة و مراط ومظلوم وحطلة والحسينية عند دوار المعامل شمال مدينة ديرالزور، مطالبين بطرد قوات النظام والمليشيات الإيرانية منها ورفعوا شعارات تطالب التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية بالسيطرة على هذه القرى وطالبوا بوقف التمدد الإيراني في المنطقة، وعلم المرصد السوري أن عدداً من المتظاهرين عمدوا إلى اقتحام حاجز يعرف باسم “حاجز كازية صقر” بالقرب من معبر الصالحية في المنطقة الفاصلة مابين مناطق نفوذ قسد ومناطق نفوذ قوات النظام، ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر أيلول الجاري، أن مجلس ديرالزور المدني التابع لقوات سورية الديمقراطية أصدر قراراً يقضي بإعادة فتح معبر الصالحية الذي يصل مناطق سيطرة قسد بمناطق قوات النظام وذلك اعتباراً من يوم السبت المصادف لـ 21 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، حيث خصص مجلس دير الزور المدني الخروج والدخول فقط للحالات الإنسانية والإجتماعية.

ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، أن قوات سوريا الديمقراطية عمدت إلى إغلاق معبر الصالحية شمال مدينة ديرالزور والذي يربط بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة قوات النظام، وذلك بعد انتشار شريط مصور يظهر عناصر من قوات النظام ومليشيا الباقر تهدد باقتحام ريف ديرالزور الغربي، حيث كان المرصد السوري نشر يوم أمس الخميس، أنه حصل على نسخة من شريط مصور لقيادي في قوات النظام متقدما بعضاً من عناصره في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي يتحدث على أن العشائر ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية هم خونة للوطن والأكراد محتلين لمناطق شمال سوريا ويجب على العشائر الإنضمام لقوات النظام لتحرير كامل المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، وجاء في الشريط الذي حصل المرصد السوري على نسخة منه، قائلاً: (من حدود العراق لحدود الرقة لايوجد أي كردي منزله هنا، حاطين الكراد قياديين أو حاطين الكراد مستلمين خط البكارة كل نهار يفضحون الزلم كل نهار وكل نهار يقتلون زلم من البكارة وكل نهار يغتصبون امرأة، احنا نريد شيوخ خط البكارة يكونوا ايد بأيد مع القيادة السورية وهذه رسالتنا لجميع العشائر قريبا إن شاء الله الجيش السوري سيدخل الخط، وبدنا نحرر أراضي سوريا شبر شبر وبأي مكان وحدودنا مو حدود جنينة أو حدود معامل أو حدود ترابية، احنا حدودنا حدود تركيا وإن شاء الله مانوقف فيها للقامشلي ومن هنا للرقة وهذه رسالتنا نتمنى أن توصل لكل العشائر، البكارة و عكيدات ويصحون عحالهم بدل ما يشكلون جيش عشائر يجون ينضمون لصفوف الجيش وللقيادة وللدولة السورية، السيد الرئيس أصدر العفو، ويا أسفي على اخوتنا واعمامنا المحتمين بالقيادة الكردية، قيادة كردية – أمريكية – إسرائيلية، احنا مايشرفنا لا جيشنا ولا عناصرنا نصير تحت راية الأكراد أو راية أمريكا أو بفلوس إسرائيل، القضية أكبر من الأكراد يابكارة، القضية إسرائيلية، ارجعوا لوطنكم ودولتكم وقيادتكم، هي سوريا الأمن والأمان، “لا عندنا قتل ولا تشليح ولا سلب ولا نهب” نتمنى من العشائر العودة للقيادة السورية، لا قيادة كردية ولا أمريكية ولا إسرائيلية، احنا ما ننشرا بالدولار، احنا سوريين، قريباً ان شاء الله نحرر الخط بالكامل، ما نسمح للكردي يحتل ولا للأميركي ولا الصهيوني الإسرائيلي، زلم البكارة بدل ما يشكلون جيش العشائر ما يأخذون بالثأر من الأكراد دبحو عمامنا واخواتن)