نحو 15 قتيلاً وجريحاً ضحية 20 عملية لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “قسد” خلال أسبوعين

44

تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، نشاطاً متواصلاً بشكل كبير جداً لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون أي تحرك فعلي لقسد والتحالف للحد من هذا النشاط، حيث أن العمليات والحملات الأمنية الدورية لم ترتقي للمستوى المطلوب إطلاقاً، وفي هذا السياق أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري 20 عملية عسكرية وغير عسكرية قامت بها خلايا التنظيم في كل من دير الزور والحسكة وحلب.

وتوزعت العمليات التي تركزت في معظمها بريف دير الزور على النحو التالي: 12 عملية استهداف بالأسلحة الرشاشة والرصاص، و4 تفجيرات عبر عبوات ناسفة وألغام أرضية، و4 عمليات تمثلت بتهديدات لأشخاص بالقتل والتصفية بريف دير الزور في حال امتناعهم عن دفع “الزكاة” لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة الخسائر البشرية جراء العمليات آنفة الذكر منذ مطلع الشهر الجاري، 7 قتلى من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، جميعهم قتلوا بالرصاص، بالإضافة لإصابة 8 آخرين بجراح متفاوتة جراء التفجيرات والهجمات المسلحة من قبل خلايا التنظيم.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 613 شخصاً.

ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة 214 مدنيا، من بينهم 17 طفل و11 مواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 395 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى “المرصد السوري” سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.