نحو 1750 شاحنة من المساعدات العسكرية واللوجستية دخلت مناطق قسد شرق الفرات ضمن 19 دفعة منذ إعلان القضاء على التنظيم

78

تتواصل عمليات دخول المساعدات والتعزيزات العسكرية واللوجستية من قبل التحالف الدولي نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري دخول نحو 280 شاحنة جديدة قادمة من شمال العراق عبر دفعتين اثنتين إلى مناطق قسد في شرق الفرات، ليرتفع إلى 1730 على الأقل تعداد الشاحنات ضمن الدفعات الـ 19 التي دخلت لمنطقة شرق الفرات منذ الإعلان عن سيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على شرق الفرات.

وكانت دفعة من الشاحنات المحملة بالمساعدات اللوجستية وآليات إعادة الإعمار دخلت في السابع من شهر تموز الجاري إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات اللوجستية والسيارات وآليات إعادة الإعمار قادمة من شمال العراق عبر معبر سميلكا نحو مناطق سيطرة قسد شرق الفرات اليوم الأحد، ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر حزيران / يونيو، أن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية واللوجستية دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات اللوجستية والعسكرية قادمة من شمال العراق عبر معبر سميلكا نحو مناطق سيطرة قسد شرق الفرات مساء اليوم الاثنين.

المرصد السوري نشر في الـ 16 من شهر حزيران / يونيو الفائت، عن دخول دفعة جديدة من المساعدات العسكرية واللوجستية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية رق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات اللوجستية والعسكرية قادمة من شمال العراق عبر معبر سميلكا إلى مناطق سيطرة قسد شرق الفرات اليوم الأحد، كما نشر في الـ 12 من شهر حزيران / يونيو الفائت، أن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية واللوجستية دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري إنه أكثر من 120 شاحنة تحمل على متنها آليات ومساعدات لوجستية وعسكرية قادمة من شمال العراق عبر معبر سميلكا، دخلت إلى مناطق سيطرة قسد شرق الفرات مساء أمس الخميس.

كذلك نشر المرصد السوري في الـ 10 من حزيران / يونيو الجاري، أن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية واللوجستية دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 55 شاحنة تحمل على متنها آليات ومساعدات لوجستية وعسكرية قادمة من شمال العراق عبر معبر سميلكا، دخلت إلى مناطق سيطرة قسد شرق الفرات مساء أمس الخميس، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 10 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2019 أن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية واللوجستية دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أكثر من 50 شاحنة تحمل على متنها آليات ومساعدات لوجستية وعسكرية قادمة من شمال العراق، دخلت إلى مناطق سيطرة قسد شرق الفرات مساء أمس الخميس، ونشر المرصد السوري في السادس من شهر أيار الجاري، أن المزيد من الشاحنات دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث دخلت مساء أمس الأحد أكثر من 65 شاحنة تحمل على متنها مساعدات عسكرية ولوجستية قادمة من شمال العراق، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية واتجهت نحو الحسكة.

ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر أيار الجاري، أنه تواصل عمليات دخول المساعدات والتعزيزات العسكرية منها واللوجستية نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري دخول نحو 65 شاحنة جديدة يوم أمس الأربعاء قادمة من شمال العراق إلى مناطق قسد في شرق الفرات. وكان المرصد السوري نشر أنه رصد دخول المزيد من الشاحنات مساء يوم الأحد الـ 27 من شهر نيسان الفائت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن 70 شاحنة تحمل على متنها مساعدات عسكرية ولوجستية بالإضافة لسيارات دفع رباعي وسيارات إسعاف وكرفانات، قادمة من شمال العراق دخلت اليوم السبت إلى مناطق سيطرة قسد شرق الفرات، ومن بين العدد الكلي للشاحنات يوجد 15 من الصهاريج المملوءة بالمحروقات، ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر نيسان الجاري، أن دفعة جديدة من الشاحنات دخلت مساء اليوم الاثنين عبر معبر سميلكا نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية قادمة من شمال العراق، حيث دخلت عشرات الشاحنات التي تحمل على متنها مساعدات لوجستية وعسكرية واتجهت إلى عامودا ومنها إلى الحسكة، حيث تعد هذه الدفعة هي الثامنة من نوعها، منذ الإعلان عن سيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على شرق الفرات، وكان المرصد السوري نشر في الـ 19 من شهر نيسان الجاري، أنه رصد دخول دفعة جديدة من الشاحنات وهي السابعة من نوعها نحو الأراضي السوري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 150 شاحنة تحمل على متنها مساعدات ومعدات لوجستية وعسكرية دخلت نحو مناطق سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات قادمة من شمال العراق، وذلك عند منتصف الليلة الماضية.

كما ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر نيسان الجاري، أنه رصد دخول ما لايقل 95 شاحنة نحو الأراضي السوري قادمة من شمال العراق، حيث تحمل الشاحنات على متنها مساعدات ومعدات لوجستية وعسكرية من ضمنها مدرعات واتجه رتل من الشاحنات نحو مطار عين العرب (كوباني) بينما اتجه رتل آخر نحو الشدادي بريف الحسكة، وتعد هذه الدفعة هي السادسة من نوعها التي يستقدمها التحالف الدولي إلى قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر نيسان الجاري، أن مدرعتين اثنتين جرى مشاهدتها في قاعدة كوباني شرق منطقة الفرات، وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن المدرعتين تابعة لقوات حلف الناتو ودخلت مساء أمس الأحد الـ 7 من شهر نيسان الجاري عبر معبر سيملكا شمال العراق باتجاه منطقة شرق الفرات ووصلت إلى مطار كوباني، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تُشاهد فيها مدرعات تابعة لحلف الناتو في المنطقة، فيما كان المرصد السوري نشر صباح اليوم الاثنين، أنه تتواصل عمليات دخول الشاحنات القادمة عبر إقليم “كردستان العراق” نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية شرق نهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول نحو 100 شاحنة منتصف ليل الأحد – الاثنين تحمل على متنها مساعدات لوجستية وأخرى عسكرية وآليات وعربات، وتوزعت على مناطق سيطرة قسد، حيث اتجه قسم منها نحو منطقة عين العرب(كوباني) ومحيطها، وقسم آخر نحو تل تمر والشدادي في الحسكة، وأخرى نحو دير الزور. ونشر المرصد السوري السبت الـ 6 من شهر نيسان الجاري، أنه رصد دخول المزيد من الدفعات القادمة عبر إقليم كردستان العراق، لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن نحو 60 شاحنة تحمل على متنها آليات وعربات همر ومساعدات عسكرية ولوجستية، دخلت إلى منطقة شرق الفرات قادمة من إقليم كردستان العراق، وبرفقتها 10 صهاريج تحمل مادة الوقود.

ونشر المرصد السوري في الأول من نيسان من العام 2019، أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات العسكرية من معدات لوجستية وأخرى عسكرية، وصلت إلى منطقة شرق الفرات، في دفعة جديدة قادمة من قبل التحالف الدولي، بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث اتجهت الشاحنات كما كان المرصد السوري نشر في الـ 25 من مارس الفائت من العام 2019، أنه لم يكد ينتهي الإعلان عن انتصار قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، على تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة شرق الفرات، ضمن ريف دير الزور الشرقي، حتى استقدمت قوات التحالف مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات العسكرية واللوجستية إلى منطقة شرق الفرات، وتوزعت على قواعد تابعة للتحالف في المنطقة ضمن محافظات مختلفة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول نحو 400 شاحنة محملة بسيارات وآليات ومعدات عسكرية ولوجستية إحداها دخلت ليل أمس الأحد الـ 24 من مارس الجاري، والأخرى دخلت اليوم الاثنين الـ 25 من آذار الجاري، حاملة معها كميات ضخمة من المعدات حيث توزعت الشحنة الأولى في قاعدة الشدادي والقواعد الواقعة في ريف الحسكة، فيما اتجهت الدفعة الثانية نحو قاعدة خراب عشك في ريف عين العرب (كوباني)، بعد أن دخلت أراضي شرق الفرات قادمة من إقليم كردستان العراق.

كما نشر المرصد السوري في الـ 19 من مارس الجاري من العام 2019 أنه رصد دخول دفعة جديدة من المعدات العسكرية القادمة من إقليم كردستان العراق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن دفعة مؤلفة من نحو 200 شاحنة دخلت من إقليم كردستان العراق نحو منطقة شرق الفرات، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الرتل الذي كان يحمل معدات عسكرية ولوجستية، كانت ترافقه طائرتان من التحالف الدولي، حيث اتجه الرتل نحو قاعدة خراب عشك في ريف عين العرب (كوباني)، في القطاع الشمالي الشرقي من محافظة حلب، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 11 من مارس الجاري، أن دفعة شاحنات دخلت إلى محافظة الحسكة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن دفعة من الشاحنات المحملة بمعدات ومواد لوجستية تستخدم في عملية إعادة الإعمار، فيما جرى نقل الخارجين نحو ريف محافظة دير الزور حيث مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري في الـ 26 من فبراير الفائت من العام الجاري 2019، أنه رصد دخول عشرات الشاحنات إلى مطار كوباني في منطقة شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 200 شاحنة وحاملة بعضها محمل والبعض الآخر كان فارغاً، دخلت إلى مطار كوباني في القطاع الشمالي من ريف حلب الشمالي الشرقي، ضمن منطقة شرق الفرات، وأكدت المصادر الموثوقة أن الشاحنات بالتزامن مع إدخالها لدفعة جديدة من المعدات اللوجستية والمواد والأسلحة والذخيرة، بدأت عملية تحمل معدات عسكرية تابعة للقوات الأمريكية والتحالف الدولي لنقلها إلى خارج الأراضي السورية، حيث أكدت المصادر أن الشاحنات ستنقل معدات من عملية الانسحاب الأمريكي التي أعلن عنها دونالد ترامب في الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2018، ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أن ما لا يقل عن 250 شاحنة تابعة للتحالف الدولي، ومحملة بالأسلحة والذخائر ومعدات لوجستية دخلت الأراضي السورية اليوم الخميس، وجرى توزيعها على قواعد التحالف الدولي في عين العرب (كوباني) ومطار عين العرب وعين عيسى والرقة وتل تمر وغيرها في كل من حلب والرقة والحسكة، على صعيد متصل أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المئات من عناصر القوات الأمريكية دخلت الأراضي السورية خلال الـ 24 ساعة الفائتة.

ونشر المرصد السوري في مساء الـ 14 من شهر كانون الثاني الجاري، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن رتلاً مؤلفاً من عشرات الآليات دخل إلى الأراضي السورية في شرق الفرات، عبر المعبر الرابط بين المنطقة وإقليم كردستان العراق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن رتلاً مؤلفاً من نحو 100 آلية تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية دخلت إلى منطقة شرق نهر الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، واتجهت إلى القواعد التابعة للتحالف الدولي، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 11 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2018، أنه رصد توجه رتل من التحالف الدولي، نحو مناطق في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب والرقة الشمالي لمحافظة الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن رتلاً مؤلفاً من نحو 150 آلية تحمل عربات مدرعة ومعدات عسكرية ولوجستية، شوهدت وهي تتجه نحو قاعدة الجلبية في الريف الشمالي لمدينة الرقة، ومطار عين العرب (كوباني)، في ريف حلب، قادمة من جهة محافظة الحسكة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الرتل المتجهة نحو ريفي الرقة وحلب، يحمل معدات للقوات العسكرية التي جرى تبديلها قبل أيام بقوات قادمة من القواعد الأمريكية في العراق، فيما تأتي هذه التعزيزات بعد ساعات من انسحاب 10 آليات أمريكية من قاعدة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي، نحو الجانب العراقي برفقة فرق من هندسة الألغام و150 عنصراً من القوات الأمريكية. كذلك فإن المرصد السوري نشر في الـ 11 من يناير الفائت، أن القوات التي انسحبت خلال الساعات الـ 24 الفائتة، من ريف الحسكة الشمالي الشرقي، نحو الجانب العراقي، هي قوات أمريكية مؤلفة من 10 آليات، مع فرق لهندسة الألغام، برفقة 150 عنصراً، انسحبت من قاعدة رميلان العسكرية التي تضم مهبطاً للطائرات المروحية، والتي كانت من أوائل القواعد العسكرية التي أنشئت للتحالف الدولي على الأراضي السورية، بعد تدخلها العسكري في سوريا في الـ 23 من أيلول / سبتمبر من العام 2014، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري، أن عمليات انسحاب مماثلة، من المرتقب أن تجري خلال الأيام والأسابيع المقبلة، على شكل مجموعات صغيرة، ستنسحب بشكل متتالي من عدة قواعد ومواقع للقوات الأمريكية في شرق نهر الفرات، كذلك علم المرصد السوري أن الأراضي التي بنيت عليها القواعد الأمريكية، كان جرى شراؤها من أصحابها المدنيين سابقاً، بمبالغ مضاعفة، دفعت لهم وجرى تحصين القواعد بشكل كبير، سواء من ناحية البناء أو من الناحية اللوجستية والأمنية وغيرها من الجوانب العسكرية. أيضاً رصد المرصد السوري قيام التحالف الدولي بإقامة 21 قاعدة مختلفة على الأقل، في مناطق بشرق الفرات ومنطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، عند الضفة الغربية للنهر، ومن ضمن هذه القواعد 6 قواعد كبرى، وتوزعت هذه القواعد في منطقة عين العرب (كوباني)، خراب عشك، منبج في محافظة حلب، وعين عيسى، الرقة، الطبقة وتل ركبة والجيب بمحافظة الرقة، والشدادي والهول وتل تمر وتل بيدر ورميلان في محافظة الحسكة، وحقل العمر النفطي والبحرة في ريف دير الزور، وتتضمن القواعد الكبرى مطارات لهبوط وإقلاع الطائرات، كما أقيمت بعضها على شكل قواعد صغيرة، وأكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن القواعد يتم حمايتها بشكل متواصل، من خلال المراقبة الجوية المتمثلة بتحليق طائرات عسكرية في سماء منطقة تواجد القاعدة، وعبر سيارات تتجول في محيط القواعد، بالإضافة لنقاط مراقبة ثابتة منتشرة في محيط القواعد والمطارات، لحمايتها من أية هجمات فردية أو جماعية من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” أو أية خلايا أخرى تسعى لاستهداف المنطقة، كذلك تعمدت قوات التحالف الدولي، عبر لجانها المتواجدة على الأرض في شرق الفرات، إلى تنفيذ جولات دورية، وعقد اجتماعات بين الفترة والأخرى، بهدف تطوير المؤسسات المتواجدة في شرق الفرات، حيث تقوم هذه اللجان، بتقديم الدعم اللوجستي والدعم المادي وتقديم لمعدات للجان التي تقدم طلباتها للحصول على مساعدات معينة، كما تشرف هذه اللجان على عملية تسيير أمور الكثير من الجهات الخدمية والإدارية، بشكل غير معلن، وتقدم مساهماتها في تطوير الإدارة الخدمية وتنظيم عمل المؤسسات المشرفة على مناطق شرق الفرات، أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول آلاف الشاحنات التي تحمل على متنها معدات لوجستية وعسكرية وآليات وعربات مدرعة، منذ بدء مشاركة التحالف الدولي في العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، وبالمقابل رصد المرصد السوري عمليات للتحالف الدولي تمكنت خلالها من نقل العشرات من عملائها من جنسيات سورية وغير سورية، كانوا يعملون ضمن مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرت عمليات تهريبهم عن طريق عمليات إنزال جوي بطائرات مروحية، ومن ثم نقلهم إلى مقار تابعة للتحالف في شرق نهر الفرات، أيضاً رصد المرصد السوري قبل أيام، دخول عشرات الشاحنات إلى منطقة شرق الفرات، في ثالث دفعة من المساعدات العسكرية واللوجستية التي تصل إلى منطقة شرق الفرات، منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده من شرق الفرات والأراضي السورية، وعلم المرصد السوري أن نحو 150 شاحنة تحمل عربات عسكرية ومعدات عسكرية ولوجستية وصلت إلى منطقة شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، حيث دخلت متجهة إلى مناطق تفريغها ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 29 من ديسمبر الفائت من العام 2018، دخول عشرات الشاحنات القادمة من إقليم كردستان العراق، إلى مناطق في الداخل السوري ضمن منطقة شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن لساعات الأخيرة من اليوم السبت الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، شهدت دخول نحو 200 شاحنة محملة بأسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية ولوجستية، إلى القواعد التابعة للتحالف الدولي الموزعة في كل من الرقة وعين عيسى ومنبج، وتعد هذه ثاني قافلة تدخل إلى شرق الفرات، بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من المنطقة منذ الـ 19 من ديسمبر، كما تأتي بالتزامن مع عملية التباحث في الإدارة الأمريكية حول الإبقاء على الأسلحة الأمريكية لدى قوات سوريا الديمقراطية أو سحبها منها.