نحو 180 شهيداً وجريحاً خلال أسبوع من تصعيد القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات وقرى بمحافظة إدلب

16

لم تكف الطائرات الحربية التابعة للنظام وأخرى يرجح أنها روسية بالإضافة لقوات النظام عن تصعيد قصفها على محافظة إدلب منذ الـ 15 من آذار / مارس الجاري وحتى اليوم الـ 21 من الشهر ذاته من العام 2017، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال هذه الفترة، تصعيد قوات النظام والطائرات الحربية، من قصفها لمدينة إدلب ومدن وبلدات وقرى أخرى في ريفها، والذي خلف عشرات الشهداء المدنيين وعشرات الجرحى.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 47 مواطناً مدنياً على الأقل، هم 20 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و17 مواطنة فوق سن الـ 18، بالإضافة لـ 10 شبان ورجال، كما أسفرت الضربات الجوية والمدفعية عن إصابة أكثر من 130 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة وبتر أطراف وإصابات بليغة، في حين لا يزال بعضهم بحالات خطرة، الأمر الذي يجعل من عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع، واستهدفت الغارات والضربات الجوية مدينة إدلب ومدينتي جسر الشغور وخان شيخون بريفي إدلب الجنوبي والغربي، ومناطق في قرية كفر عويد بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في قرى وبلدات بالريف الإدلبي، ومن ضمن الشهداء عشرات المواطنين النازحين من ريفي حماة وحلب.