نحو 19 مقاتلاً وعنصراً من قوات النظام والمجموعات الجهادية والفصائل المقاتلة قضوا اليوم في هجمات متفرقة بريفي حماة واللاذقية… وأكثر من 280 ضربة برية وغارة جوية من طائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي استهدفت منطقة “بوتين – أردوغان”

53

وثق المرصد السوري خلال اليوم الـ 64 من حملة التصعيد الأعنف، 19 مقاتلاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمجموعات الجهادية والفصائل المقاتلة ممن قضوا جراء هجمات نفذتها الأخيرة على مواقع النظام في ريفي حماة الغربي واللاذقية الشمالي وهم، 7 عناصر على الأقل من قوات النظام، و2 من الجهاديين قتلوا جراء هجوم نفذته المجموعات الجهادية على مواقع قوات النظام في محور المشاريع قرب قرية السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي صباح اليوم، و8 عناصر آخرين من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد قضوا في هجوم نفذته الفصائل الإسلامية على مواقع قوات النظام المتمركزة على تلة أبو أسعد بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة لمقتل 2 من الفصائل الإسلامية على إثر الهجوم ذاته، بالإضافة لوجود عدد من الجرحى ما يرجح ارتفاع الحصيلة، وفي سياق متصل ارتفع إلى 68 عدد الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية منذ صباح اليوم مستهدف كل من، كفرسجنة و معرة النعمان ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والفطيرة والهبيط وخان شيخون وسرجة ودير سنبل وجبل الأربعين والشيخ مصطفى وركايا ومعرة ماتر والمغارة وجبالا وفريكا وتل عاس وبينين ضمن القطاع الجنوبي من إدلب، واللطامنة شمال حماة، بالإضافة إلى قصف جوي من طائرات النظام الحربية بصواريخ محملة بقنابل عنقودية استهدف طريق المسطومة – أريحا جنوب مدينة ادلب، فيما أسفرت الغارات الجوية التي طالت جبالا واللطامنة عن وقوع ما لا يقل عن 7 جرحى في صفوف المدنيين، كما نفذت طائرات الضامن الروسي 15 غارة جوية منذ صباح اليوم على كل من كفرزيتا والحويجة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي، ومعرة حرمة وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، فيما ألقى الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على الأقل استهدفت محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين قصفت قوات النظام البرية بأكثر من 200 قذيفة صاروخية مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومحاور القتال بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

 

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2106) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى الثاني من شهر تموز الجاري، وهم ((542)) مدني بينهم 134 طفل و105 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (60) بينهم 18 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(331) بينهم 86 طفل و61 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(37) مدني بينهم 16 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 842 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 542 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 722 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

 

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الثاني من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2635)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (829) مدني بينهم 220 طفل و169 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و65 بينهم 22 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(928) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 587 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (878) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

 

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2864)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (910) بينهم 248 طفل و183 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 67 شخصاً بينهم 22 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(995) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 601 مقاتلاً من الجهاديين، و(959) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.