نحو 2 مليون ونصف المليون استشهدوا وقتلوا وجرحوا وأكثر من 11 مليون شرِّدوا ما بين الداخل والخارج، خلال 5 سنوات منذ انطلاقة الثورة السورية

33

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 273520 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من  شهر آذار / مارس عام 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى تاريخ الـ 15 من شهر آذار / مارس من العام 2016، وقد  توزعوا على الشكل التالي::

 

الشهداء المدنيون: 79585 بينهم

13694 طفلاً دون سن الـ 18

و8823 أنثى فوق سن الثامنة عشر.

و13475 مواطن مدني استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، بينهم 108 أطفال دون سن الثامنة عشر، و53 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و 2167 مواطناً مدنياً بينهم 78 طفلاً و 122 مواطنة، أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعدة محافظات سورية.

 

مقاتلون سوريون من الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي:: 44288 من بينهم 912 من الفصائل المقاتلة والإسلامية استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، و266 مقاتلاً أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

الشهداء المنشقون المقاتلون: 2574

الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري: 55435

الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” والشبيحة، وجيش التحرير الفلسطيني والمخبرين الموالين للنظام: 38208

مقاتلون من حزب الله اللبناني: 1041

مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية وجنسيات آسيوية أخرى وجنسيات عربية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية:  3897

مقاتلون عرب من جنسيات خليجية وشمال أفريقية ومصرية ويمنية وعراقية ولبنانية وفلسطينية وأردنية وسودانية وجنسيات عربية أخرى بالإضافة لمقاتلين من جنسيات أوربية وروسية وصينية وهندية وأفغانية وشيشانية وأمريكية واسترالية، يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، والحركات الإسلامية:: 44992

مجهولو الهوية، موثقون بالصور والأشرطة والمصورة::

3500

 

ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الإحصائيات لا تشمل مصير أكثر من 20000 مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآلاف آخرون فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها.

 

كما أن هذه الإحصائيات لا تشمل، مصير أكثر من 5000 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم “الدولة الاسلامية”.

 

كما نشير إلى أن هذه الإحصائيات، لا تشمل أيضاً، مصير أكثر من 6000 أسير ومفقود من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونحو 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بتهمة موالاة النظام.

 

كذلك لا تشمل المئات من المقاتلين الكرد من جنسيات غير سورية، الذين قضوا خلال قتالهم إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا.

 

ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، العدد الحقيقي للذين استشهدوا وقتلوا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيمات جند الشام وجبهة النصرة وجند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، هو أكثر بنحو 95 ألفاً، من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، ووجود معلومات عن شهداء مدنيين لم يتمكن المرصد من التوثق من استشهادهم، لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية في سورية.

 

كما أن هناك نحو مليونين من السوريين، أصيبوا بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد أكثر من 11 مليون آخرين منهم، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والمشافي والمدارس والأملاك الخاصة والعامة بشكل كبير جداً.

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومع نشره لهذه الإحصائيات، للخسائر في سوريا، التي نجمت عن العمليات العسكرية والأمنية بحق أبناء الشعب السوري، خلال الأعوام الخمسة الفائتة، يجدد تعهده بالاستمرار في العمل مع المنظمات الحقوقية الفاعلة على الساحة الدولية، للضغط على أعضاء مجلس الأمن الدولي، من أجل إنشاء محكمة دولية خاصة في سورية، أو إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت ولا تزال ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.

 

كما يدعو المرصد السوري لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي، للعمل بشكل جدي على مساعدة الشعب السوري من أجل الخلاص من الظلم والظلام الذي يعيشه، ونقل سوريا إلى دولة تسودها الديمقراطية والمساواة والحرية والعدالة، دولة تكفل حقوق كافة أبناء الشعب السوري، دون التمييز بين مكوناته الطائفية والدينية والإثنية، وتحمي مستقبل أطفاله الذي ولد منهم الملايين في الداخل ومخيمات اللجوء، والمناطق التي هاجروا أو هُجِّروا إليها.