نحو 20 قتيلا وجريحا في القصف الإسرائيلي على ريفي اللاذقية وحماة

101

عاودت إسرائيل استهدافها للأراضي السورية للمرة العاشرة منذ مطلع العام 2021 الجديد، حيث استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، مواقع عسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، ففي حماة طال القصف مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، وفي اللاذقية طال القصف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة، وخلفت الضربات تلك نحو  14 جريحا بالإضافة لتدمير مستودعات، يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان يتردد إلى منطقة المستودعات في منطقة دير شميل، وكعادتها شاركت دفاعات النظام الجوية في صد الهجوم محاولة إسقاط الصواريخ، وتمكنت من إسقاط بعضها، إلا أن البقية وصلت أهدافها.

في حين قضى مدني وأصيب أكثر من 5 آخرين بجراح بينهم امرأة و3 أطفال، بالإضافة لتدمير مبنى لا يعلم إذا ما كان مستودع أو ورشة تصنيع، وذلك في منطقة رأس شمرا ورأس العين بريف اللاذقية، ولا يعلم فيما إذا كان ما سبق من خسائر بشرية ومادية، سببه الصواريخ الإسرائيلية أو بقايا صواريخ الدفاعات الجوية التي شاركت بصد الهجوم وهو أمر حدث سابقا بعدة مناطق.

وكان المرصد السوري أشار في 22 نيسان الفائت، إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول ضمن قوات النظام، جراء القصف الإسرائيلي على قاعدة للدفاع الجوي في منطقة الضمير شرق العاصمة السورية دمشق، كما أصيب 3 آخرين من قوات القاعدة بجراح خطرة، حيث تمكنت الضربات من تدمير بطاريات للدفاع الجوي، وسقوط خسائر بشرية في صفوف قوات الدفاع الجوي، فيما حاولت قوات النظام التصدي للقصف الإسرائيلي بإطلاق صواريخ أرض-جو وتمكنت من إسقاط بعضها، بينما اعترفت إسرائيلي أن الضربة جاءت على خلفية “سقوط صاروخ أرض-جو من الضمير على الأراضي المحتلة”، يذكر أن منطقة الضمير تتواجد فيها مقرات ومستودعات للأسلحة تابعة للمليشيات الموالية لإيران.