نحو 20 قضوا وقتلوا خلال المعارك المتواصلة منذ الصباح شمال حماة والمترافقة مع قصف جوي وبري مكثف، وطائرات النظام وقذائف قواتها تقتل 4 مدنيين في ريف إدلب

16
ارتفع إلى (79) عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية (السوخوي والميغ) على أماكن في ريفي إدلب وحماة منذ صباح اليوم، وهي 39 على كفرنبودة، و14 على الهبيط، و13 على كبانة بجبل الأكراد، و6 على خان شيخون، و4 على شنان بجبل الزاوية، وغارتين على عابدين، وغارة على النقير، ما أسفر عن استشهاد طفلة وسيدة مسنة في شنان، في حين ارتفع إلى (49) عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية منذ الصباح، وهي 22 على كفرنبودة، و11 براميل على بلدة الهبيط، و 9 براميل على محور كبانة بجبل الأكراد، و4 براميل على أطراف بلدة التمانعة، و3 براميل على خان شيخون.

على صعيد متصل ارتفع إلى 90 على الأقل عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على أماكن مدينة خان شيخون منذ صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد شخص وسقوط جرحى، كذلك استشهد شخص جراء قصف من قبل قوات النظام على أماكن في قرية الحراكي بريف معرة النعمان الشرقي، وسط قصف بري بالقذائف الصاروخية استهدف أماكن في السرج وكرسنتة والصرمان بريف معرة النعمان، في حين تتواصل الاشتباكات بين الفصائل وهيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في ريف حماة الشمالي، في محاولة من كلا الطرفين تحقيق تقدم على حساب الآخر، تترافق مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية المعارك والتفحيرات والقصف الجوي والبري في محور كفرنبودة ومحور الصخر شمال حماة، حيث قتل ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قضى وقتل 13 من الفصائل والمجموعات الجهادية خلال القصف والاشتباكات، من ضمنهم انتحاري فجر نفسه بعربة مفخخة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 211 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 89 مدني بينهم 13 أطفال و26 مواطنة، حيث استشهد 29 بينهم 5 أطفال إناث و8 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و26 بينهم 6 مواطنات و5 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 14 أشخاص بينهم 4 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، ومدني في قصف الفصائل على السقيلبية، في حين قتل 67 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأخرى  في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 55 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 18، إلى 363 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الثامن من شهر أيار الجاري، وهم 138 مدنياً بينهم 26 طفل و35 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 5 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و85 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و121 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 739 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 376 مدني بينهم 96 طفل دون الـ 18 و93 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 29 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و153 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 90 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 210 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 969 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 457 بينهم 128 أطفال و105 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 32 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و220 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 105 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 292 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.