نحو 20 لاجئاً سورياً يضربون عن الطعام منذ 3 أيام احتجاجاً على نية السلطات الجزائرية ترحيلهم إلى صحراء النيجر.. والمرصد السوري يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عنهم

28

لايزال نحو 20 لاجئاً سورياً مضربين عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، وذلك على خلفية احتجازهم من قبل السلطات الجزائرية تمهيداً لترحيلهم إلى صحراء النيجر، حيث يقبعون الآن في سجن مستغانم بدولة الجزائر وسط ظروف إنسائية صعبة، حيث يسمح لهم باستخدام الهاتف لمدة 5 دقائق خلال اليوم، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن اللاجئين السوريين، هم 14 من عين العرب (كوباني)، والبقية من درعا ودمشق.
وعليه فإن المرصد السوري يجدد مطالبته للسطات الجزائرية والأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن اللاجئين السوريين الذين فروا من هول الحرب وآثارها بحثاً عم ملاذ آمن.
المرصد السوري كان قد أشار أمس إلى أن المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على أن” لكل شخص الحق في طلب اللجوء والتمتع به إذا كان فاراً من الاضطهاد في بلدان أخرى”.
المرصد السوري يدعو السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن اللاجئين المضربين عن الطعام وعدم ترحيلهم إلى النيجر.
ويذكّر المرصد السوري  بالاتفاقيات الدولية التي تخص اللاجئين والتي تنضوي الجزائر تحتها وهي التي  تستتضيف ألاف اللاجئين  بدورها منذ  سنوات.
كما يذكّر المرصد بأن طالب اللجوء هو الشخص الذي فر من وطنه سعياً وراء الحصول على الحماية الدولية بعد أن أجبرته الظروف القاسية في  بلاده على تكبد رحلات المجهول مع كل مراحلها المليئة بالمتاعب والمعاناة.
ويدعو المرصد إلى الالتزام بحماية حقوق اللاجئين وعدم ترحيلهم قسرا إلا بضمانات حتى لا يتم استغلالهم من أي طرف ولا تنتهك إنسانيتهم وحقوقهم.