نحو 30 قتيل وجريح في استهداف تجمع للقوات المساندة للنظام في أقصى بادية حمص وبهجوم معاكس على المنطقة

22

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، أن انفجاراً عنيفاً هز منطقة حميمة الواقعة في أقصى البادية الشرقية لحمص، عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، ناجمة عن تفجير تنظيم “الدولة الإسلامية” لعربة مفخخة، استهدفت تجمعاً للقوات المساندة لنظام من جنسيات سورية وغير سورية، عقبه هجوم عنيف ومعاكس نفذته مجموعة من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وآسيوية وإيرانية، وأكدت مصادر متقاطعة أن نحو 30 عنصراً غالبيتهم من جنسيات غير سورية، قتلوا وأصيبوا في هذا التفجير وفي الاشتباكات التي تبعته، ومعلومات عن قتلى في صفوف عناصر التنظيم المهاجمين، ووردت معلومات أولية عن تمكن التنظيم من سحب جثامين بعضهم.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2017، أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم واسع في المنطقة واستعادة السيطرة على مساحات جديدة كانت خسرتها في أوقات سابقة خلال الأشهر والسنوات الفائتة، وباتت قوات النظام تسيطر على المنطقة الممتدة من حقول آرك وطريق تدمر – السخنة، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية وحتى جنوب محطة التي تو داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، مروراً بالمحطة الثالثة ومناطق حميمة والضليعيات والسلطانية ووادي وسد الوعر، لتستعيد قوات النظام بذلك السيطرة على نحو 3500 كلم مربع من مساحة البادية السورية خلال 3 أيام.

كما كان نشر المرصد السوري في الـ 26 من حزيران / يونيو الجاري أن المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية مدعمين بعناصر من قوات النظام تمكنوا من تحقيق تقدم على محاور جديدة في البادية السورية، مسيطرين بذلك على منطقة الضليعيات ومنطقة حميمية، لتحقق قوات النظام بذلك تقدماً جديداً مكَنها من تقليص نطاق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية وإجباره على الانسحاب من عدد من المناطق تحت ضغط القصف المكثف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والطائرات الحربية، حيث تسببت الاشتباكات في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال.