نحو 315 شخص استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال شهر أبريل/نيسان من العام 2020

74

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 314شخصاً خلال شهر أبريل / نيسان من العام 2020، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 136 بينهم 11 طفل دون سن الـ 18، و18 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

مواطن استشهد في قصف لقوات النظام، و8 مواطنين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية، و4 مواطنين بينهم مواطنة جراء قصف الفصائل، و3 مواطنين استشهدوا جراء قصف اسرائيلي، ومواطن قضى خلال عملية نبع السلام، و9 أشخاص بينهم مواطنتان اثنتان اعدمتهم هيئة تحرير الشام، و12 مواطن بينهم مواطنتان اثنتان استشهدوا في ظروف مجهولة، و19 مواطن بينهم 4 مواطنات قضوا بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، و40 مواطناً بينهم 11 طفل دون الـ 18، و3 مواطنات استشهدوا في انفجار مفخخات، و39 مواطن بينهم 8 مواطنات قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 36

قوات سوريا الديمقراطية:: 11

قوات النظام:: 47

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 47

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 8

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 29

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وعمليات التهجير والتلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.

رابط الدقة العالية لإنفوجرافيك الخسائر البشرية لشهر أبريل 2020::