نحو 4 ساعات والانفجارات العنيفة لاتزال تسمع ضمن مستودعات السلاح والذخيرة التابعة للميليشيات الإيرانية غربي حماة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لها

119

نحو 4 ساعات مضت على القصف الإسرائيلي الذي استهدف ريف حماة الغربي، والانفجارات لاتزال تسمع بشكل ملحوظ بين الحين والآخر، وسط استمرار اندلاع النيران منها بشكل كبير جداً، وذلك من مستودعات للذخير والسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية، وتدمير كمية كبيرة من تلك الأسلحة والذخائر، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية أيضاً، ويعد القصف الإسرائيلي اليوم من أعنف الاستهدافات الإسرائيلية لمواقع الميليشيات الإيرانية نظراً للانفجارات المتواصلة حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري أشار قبل قليل، إلى انفجارات عنيفة لاتزال تسمع من المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي عند مغيب شمس اليوم، في ريف حماة الغربي، وهي طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف ومنطقة الجليمة أيضاً، حيث تتواجد هناك مقرات ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية، وجرى تدمير أسلحة وذخائر في المناطق المستهدفة، وسط معلومات عن خسائر بشرية أيضاً، بينما اندلعت النيران بمناطق في ريف مصياف على خلفية القصف الإسرائيلي وصواريخ الدفاع الجوي التي حاولت التصدي للهجوم الجوي.
المرصد السوري أشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية جددت ضرباتها الجوية على الأراضي السورية، حيث استهدفت عند مغيب شمس اليوم بغارات عدة مواقع في ريف حماة الغربي، وطالت الغارات الإسرائيلية كل من طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف، وسط معلومات عن استهداف منطقة جب رملة أيضاً، وطال القصف الإسرائيلية مواقع ومستودعات للميليشيات التابعة لإيران هناك، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة.
يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي رقم 21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة.

ففي 13 أيار، قُتل 6 ضباط وصف ضباط، 5 منهم من قوات “الدفاع الجوي”، وذلك باستهداف عربة للدفاع الجوي بشكل مباشر خلال محاولتها التصدي للقصف الإسرائيلي الذي جرى على طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف، ضمن محافظة حماة، كما تسبب القصف الإسرائيلي بسقوط أكثر من 10 جرحى عسكريين ومدنيين بينهم طفلة.

وفي 9 نيسان، تم استهداف 5 مواقع في ريف حماة الغربي، حيث استهدفت محيط كلية الشؤون الإدارية، ومركز البحوث العلمية “معامل الدفاع” ونقطة عسكرية في قرية السويدة، إضافة إلى نقطة عسكرية على أطراف مصياف.