نحو 400 ضربة برية وجوية نفذتها مقاتلات النظام السوري و”الضامن” الروسي على منطقة “خفض التصعيد” خلال اليوم الـ 66 من الحملة الأعنف

30

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم غارات جوية جديدة نفذتها طائرات النظام الحربية على مدينة كفرنبل جنوب إدلب مما أسفر عن وقوع 7 جرحى على الأقل بصفوف المدنيين، كما تعرضت مناطق في بلدة حاس لقصف صاروخي أسفر عن سقوط 4 جرحى بصفوف المدنيين، ليرتفع إلى 74 تعداد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم الخميس مستهدفة أماكن في ركايا سجنة والشيخ مصطفى وخان شيخون وتل عاس وكفرعين ومعرة الصين وكفرنبل ومحطيها وحيش ومعرة حرمة وكفرسجنة والهبيط في ريف إدلب الجنوبي، والبوابية بريف حلب الجنوبي الغربي، كما ارتفع إلى 300 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل مستهدفة أماكن في محور السيرياتل وطويل الحليب بريف إدلب الشرقي، وكفرنبل وأم الصير ودير سنبل والهبيط جنوب إدلب، والحويجة والحواش بسهل الغاب واللطامنة بريف حماة الشمالي، والراشدين والمنصورة وخان العسل ومحيطها غرب حلب، فيما كانت الطائرات المروحية استهدفت بأكثر من 37 برميل متفجر اليوم الخميس مناطق في كل من ركايا سجنة ومعرة حرمة وكفرنبل وأطراف حاس بريف إدلب الجنوبي، فيما كانت طائرات “الضامن” الروسي نفذت اليوم أكثر من 12 غارة مستهدفة مناطق في محيط كفرنبل وقرية آنب وأطراف البارة وكنصفرة في جبل الزاوية، في حين وثق المرصد السوري خلال اليوم 5 شهداء مدنيين قضوا جراء القصف الجوي على ريف محافظة إدلب، وهم مواطنان اثنان جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، وطفل جراء قصف طائرات روسية على أطراف البارة في جبل الزاوية، وطفلة جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي، ومواطن جراء براميل متفجرة ألقتها طائرات النظام المروحية على بلدة كفرنبل جنوب إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2130) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 4 من شهر تموز الجاري، وهم ((551)) مدني بينهم 138 طفل و106 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (62) بينهم 19 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(44) بينهم 9 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(335) بينهم 86 طفل و62 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(39) مدني بينهم 18 طفل و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 857 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 542 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 722 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 4 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2659)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (838) مدني بينهم 224 طفل و170 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و67 بينهم 24 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(943) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 587 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (878) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2888)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (919) بينهم 252 طفل و184 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 69 شخصاً بينهم 24 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1010) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 601 مقاتلاً من الجهاديين، و(959) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.