نحو 5 آلاف استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا في سوريا خلال شهر آب / أغسطس

31

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 4830 شخصاً، خلال شهر آب / أغسطس من العام الجاري.

الشهداء المدنيون: 1205 بينهم 252 طفلاً دون سن الـ 18، و151 مواطنة فوق سن الثامنة عشر.

من ضمنهم 674 بينهم 154 طفلاً دون سن الـ 18، و87 مواطنة فوق سن الـ 18 استشهدوا في قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية، و32 مواطناً بينهم 3 مواطنات أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و43 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 مواطنات استشهدوا في قصف لطائرات التحالف الدولي، و55 مواطناً استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات وأقبية أفرع النظام الأمنية، و162 مدنياً بينهم 15 طفلاً و25 مواطنات استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل وتنظيم “الدولة الإسلامية” والوحدات الكردية وجبهة النصرة، و239 بينهم 33 مواطنة و75 طفلاً استشهدوا في قصف لقوات النظام ورصاص قناصة ورصاص حرس الحدود وانفجارات وظروف مجهولة.

مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية:: 885

منشقون عن قوات النظام :: 3

قوات النظام:: 778

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام:: 684

مقاتلون من حزب الله اللبناني:: 36

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 64

مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية: 1165

الضحايا مجهولو الهوية: 10

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نعتقد عدد الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والمدنيين خلال شهر آب / أغسطس من العام 2015، هو أكثر بنحو 700 من عدد الذين تمكن المرصد السوري من توثيق استشهادهم ومصرعهم ومقتلهم، وذلك نتيجة للتكتم الشديد من قبل المجموعات المتقاتلة على خسائرها البشرية، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام، ومعتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية والمقاتلة .

وسوف لن نتوقف في المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مطالبة الجهات الدولية الفاعلة ومجلس الأمن الدولي، من أجل العمل الجدي والفوري، والتحرك لوقف نزيف الدماء والقتل اليومي بحق أبناء الشعب السوري، والعمل كذلك على إصدار قرار ملزم بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى المحاكم الدولية المختصة، لينال قتلة الشعب السوري والمحرضين على ذلك والآمرين به، عقابهم، كما ندعو المجتمع الدولي لمساعدة أبناء الشعب السوري، الحالمين بالوصول إلى دولة تسودها الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.