نحو 60 ضربة جوية تستهدف منطقة “بوتين – أردوغان” وتقتل 7 مدنيين في إطار الإجرام المتواصل من قبل النظام السوري و”الضامن” الروسي

27

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 7 مواطنين على الأقل جراء ضربات جوية من قبل النظام وحليفه الروسي على ريفي حلب وإدلب ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، هم 3 شهداء بينهم مواطنة وطفلها جراء قصف طائرات روسية على بلدة كفروما بريف معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، واثنان جراء ضربات جوية من قبل طائرات حربية روسية على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ورجل ومواطنة جراء غارات جوية من قبل طائرات النظام على بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، في حين لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين.

على صعيد متصل ارتفع إلى 20 عدد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية على كل من اللطامنة ومحيطها بريف حماة الشمالي، ومعرة النعمان وأطرافها وكفروما بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في جبل الأكراد، فيما نفذت طائرات النظام الحربية أكثر من 16 غارة جوية منذ صباح اليوم استهدفت خلالها مناطق في الأتارب بريف حلب الغربي، والايكاردا والبوابية بريف حلب الجنوبي، وبلدة مورك شمال حماة، بالإضافة لأطراف مدينة إدلب ومحيط باتنتة وكفرجالس غرب إدلب بينما ارتفع إلى 23 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات مروحية على كل من مورك اللطامنة ولحايا بريف حماة الشمالي، والسرمانية بسهل الغاب ومحور كبانة بجبل الأكراد.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2704) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 25 من شهر تموز الجاري، وهم ((801)) مدني بينهم 201 طفل و151 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (136) بينهم 31 طفل و29 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(61) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(434) بينهم 120 أطفال و76 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (100) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(70) مدني بينهم 23 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 977 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 614 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 926 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 25 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3233)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1087) مدني بينهم 283 طفل 215 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 96 بينهم 28 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1063) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 659 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1083) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3463)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1170) بينهم 311 طفل و 229 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 96 شخصاً بينهم 28 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و1130 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 673 مقاتلاً من الجهاديين، و(1163) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.