نحو 75 شاحنة مساعدات إنسانية من أهالي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب تدخل مناطق المعارضة في شمال غرب سورية.. والمجالس المحلية تستولي على عمليات التوزيع

78

عبرت قافلة مساعدات إنسانية تحمل اسم “هنا سوريا”، معبر عون الدادات بريف منبج، نحو مناطق “درع الفرات” تضم نحو 75 شاحنة، لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا مقدمة من أهالي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وريف حلب الشرقي.
على صعيد متصل، اندمجت قوافل عشائر دير الزور، بقافلة واحدة وانضمت لقافلة “هنا سوريا”، بعد أن توقفت عند جسر قرقوزاق في منبج، استعدادا للدخول إلى مناطق الشمال السوري.
وأكدت مصادر المرصد السوري، القافلة ستتوزع على  المتضررين وتستبعد العسكريين وأفراد الفصائل.
فيما قالت مصادر محلية أن الشرطة العسكرية والمجالس المحلية في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا استولت على توزيع المساعدات في المنطقة، من منظمات وجمعيات محلية.
وأشار المرصد السوري، قبل قليل بأن قافلة المساعدات التي تحمل اسم “هنا سوريا” المقدمة من مناطق شمال شرق سوريا والتي تبلغ نحو عشرات الشاحنات، وصلت إلى ساحة معبر عون الدادات بريف منبج في طريقها للدخول للمناطق المنكوبة شمال غربي سوريا ضمن مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة”.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القافلة التي تحمل اسم “هنا سوريا” تفرع منها تسميات مختلفة بحسب المحافظات السورية في مناطق شمال شرق سوريا، منها “فزعة الفرات” و”عشائر دير الزور” وغيرها.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، عبور عشرات الشاحنات من المساعدات لمنكوبي الزلزال من معبر أم جلود بمنبج بتسهيل من “الإدارة الذاتية”، وتحمل الشاحنات مواد إغاثية جمعها أهالي منبج وعشائر شمال وشرق سوريا، إلى مناطق نفوذ الحكومة السورية المؤقتة.