نحو 770 مدني من ضمن أكثر من 2850 استشهدوا وقضوا خلال شهر شباط / فبراير من العام 2017

28

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 2854 شخصاً خلال شهر شباط / فبراير من العام 2017، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::

 

الشهداء المدنيون:: 769 بينهم 180 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و118 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

 

229 بينهم 59 طفلاً و42 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية، و89 بينهم 15 طفلاً و13 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناص، و10 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و44 بينهم 10 أطفال و9 مواطنات استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة، و125 مواطناً بينهم 38 طفلاً و27 مواطنة استشهدوا في قصف للطائرات التركية، و9 استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و9 أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و9 بينهم طفلان ومواطنتان استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” وبنيران رشاشاته، ومواطن استشهد على يد فصائل إسلامية، و19 بينهم 4 أطفال ومواطنة استشهدوا بقذائف ورصاص الاقتتال بين الفصائل في إدلب وحماة وريف درعا، و59 بينهم 18 طفلاً و14 مواطنة استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و49 استشهدوا في تفجير سيارات وآليات مفخخة، و5 بينهم طفلان ومواطنة فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج ونتيجة حرائق في مخيمات نازحين، و6 بينهم 3 أطفال ومواطنتان استشهدوا على يد قوات سوريا الديمقراطية، و106 بينهم 29 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام ورصاص قناصة وفي ظروف مجهولة.

 

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى::  830

 

قوات النظام:: 299

 

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 269

 

مقاتلون من حزب الله اللبناني::  3

 

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 13

 

مجهولو الهوية:: 10

 

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 661

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يدعو الأطراف الدولية مجدداً -مع هذا الاستمرار في وقوع الخسائر البشرية على الرغم من وجود هدنة روسية – تركية- من أجل بذل أقصى جهودها لوقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي لم يواجه الاستبداد والظلم إلا للوصول إلى دولة العدالة والديمقراطية والحرية والمساواة، كما نجدد في المرصد السوري تعهدنا بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.