نحو 8 معظمهم قياديين من جنسيات غير سورية قتلوا بقصف جوي يرجح أنه من طائرات التحالف الدولي استهدف مقراً لتنظيم “حراس الدين” في منطقة “بوتين – أردوغان”

ارتفع إلى 8 تعداد قتلى القياديين والمقاتلين الذين قضوا جراء قصف جوي يرجح أنه من طائرات التحالف الدولي استهدف اجتماعاً لقيادة تنظيم “حراس الدين” الجهادي بضاحية ريف المهندسين بريف حلب الغربي، من بينهم 6قياديين معظمهم من جنسيات غير سورية وهم، اثنين من الجنسية الجزائرية، واثنين من الجنسية التونسية، وآخر من الجنسية المصرية، وقيادي آخر سوري الجنسية، و2 من المقاتلين، بالإضافة لوجود ما لا يقل عن 14 جريح بصفوف المقاتلين وقياديين آخرين كانوا ضمن الاجتماع. ونشر المرصد السوري مساء اليوم، مقتل قياديان اثنان من تنظيم “حراس الدين” الجهادي نتيجة قصف صاروخي استهدف اجتماعاً لهم في ضاحية ريف المهندسين بريف حلب الغربي لا يعلم إذا ما كان القصف من قبل التحالف الدولي أو صواريخ روسية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري جرى الاستهداف في تمام الساعة الـ 4:20 دقيقة من عصر اليوم و أسفر عن مقتل القياديان أحدهما من الجنسية الجزائرية والآخر تونسي الجنسية بالإضافة لوقوع ما لا يقل عن 14 جريح بصفوف المقاتلين وقياديين آخرين كانوا ضمن الاجتماع وحدوث دمار هائل ضمن المكان المستهدف، دون ورود معلومات عن خلفية الاجتماع. ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر آذار / مارس من العام 2017، استشهد 49 على الأقل، جراء المجزرة التي نفذتها طائرات أمريكية، خلال استهدافها لمركز دعوي تابع لجماعة الدعوة والتبليغ في قرية الجينة بريف حلب الغربي، وأكدت مصادر أهلية موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه جرى استهداف المركز الدعوي الذي يتبعه المصلَّى بضربات صاروخية، دمرت أجزاء من المركز الدعوي، خلال درس دعوي كان يحضره عشرات الأشخاص، في حين توثق المرصد السوري من أن غالبية من قضى واستشهد هم من الجنسية السورية، كما أكدت المصادر للمرصد، أن الاجتماع كان درساً دعوياً فقط، ولم يكن هناك أي اجتماع عسكري أو درس عسكري أو إعداد لخطط عسكرية في هذا المركز الذي جرى تدمير أجزاء منه.