نساء من عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في “دويلة الهول” يهتفن فرحاً بأحداث سجن غويران

69

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتجمع بعض النسوة من عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في ساحة القسم الخاص بالنساء المهاجرات المعروف بـ “قسم الانكسات” ضمن مخيم الهول أقصى جنوب شرق الحسكة، ورددوا بشعارات تضامنًا مع عناصر وسجناء تنظيم “الدولة الإسلامية” في سجن غويران ومحيطه بمدينة الحسكة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار قبل قليل إلى أن رتل عسكري تابع لقوات التحالف الدولي وصل إلى محيط سجن غويران ضمن مدينة الحسكة، وسط تحليق لمروحيات تابعة للتحالف في الأجواء، حيث من المتوقع أن يتم حسم الموقف في السجن خلال الساعات الفائتة، في ظل استمرار الاشتباكات دأخل أسوار السجن وفي محيطه، بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، والأسايش ومكافحة الإرهاب من جانب آخر، كما يواصل الطيران الأميركي استهداف مناطق يرجح أن عناصر التنظيم يتوارون فيها بمحيط السجن.
ورصد المرصد السوري ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف التنظيم، حيث ارتفع تعداد القتلى منهم إلى 56 على الأقل، والعدد مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن قتلى آخرين ووجود عشرات السجناء لايزال مصيرهم مجهول إلى الآن.
وبذلك فقد بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية “سجن غويران” مساء أمس الأول 89 قتيلاً، هم: 56 من تنظيم “الدولة الإسلامية” و28 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب، و5 مدنيين، ويؤكد المرصد السوري أن العدد أكبر من ذلك ولا يعلم العدد الحقيقي حتى اللحظة، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من الأطراف جميعها بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
في حين جرى إلقاء القبض على 6 عناصر من التنظيم أيضاً، ليبلغ عدد الفارين الذين ألقي القبض عليهم حتى اللحظة إلى 136 سجين من داعش، بينما لايزال العشرات منهم فارين ولا يعلم العدد الحقيقي للسجناء الذين تمكنوا من الهرب من سجن غويران، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن المئات منهم فروا خلال ليل أمس الأول وفجر الأمس، مصيرهم لايزال مجهول حتى الآن.
كذلك فإن مصير مجهول يلاحق العشرات من موظفي وحراس السجن لا يعلم إذا ما تم قتلهم جميعاً أم اتخاذهم رهائن وأسرى أو غير ذلك.
يذكر أن سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.
كما يذكر أن الهجوم هذا هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في آذار/مارس من العام 2019.