نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” يتواصل عبر عملية اغتيال جديدة استهدفت عنصر من قسد شرق دير الزور

26

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أقدم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على قتل عنصر من قوات سوريا الديقمراطية شرق الفرات، حيث أطلق مجهولان يستقلان دراجة نارية النار على العنصر في قرية الجرذي الشرقي، ما أسفر عن مقتله على الفور، كما قضى عنصر من قسد جراء إطلاق نار عن طريق الخطأ طاله بعد قيام عنصر آخر من عناصر حاجز ابريهة بريف دير الزور بإطلاق النار لترتد الطلقة وتقتل العنصر الأول، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 356 شخص من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 98 مدني من ضمنهم 5 أطفال و4 مواطنات في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 254 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه.

ونشر المرصد السوري في الأول من شهر سبتمبر الجاري، أنه على وقع الفلتان الأمني المتواصل ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار تجاه أحد المواطنين في قرية الضمان بريف دير الزور الشرقي، مما أدى لمقتله على الفور، ونشر المرصد السوري في الـ 31 من شهر آب / أغسطس المنصرم، أن انفجار هز مدينة البصيرة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، تبين أنه ناجم عن إلقاء مجهولين لقنبلة يدوية على منزل “رئيس قسم الصيانة بدائرة المياه بالمجلس المدني بديرالزور” ونتج عنه أضرار مادية في المنزل، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر آب الفائت، أنه لاتزال مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية بؤرة لنشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية ” وتنفيذ الاغتيالات بحق المقاتلين والمدنين وفي سياق ذلك علم المرصد السوري أن مجهولين أطلقوا النار على مواطن بالقرب من طريق الري في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى مقتله على الفور.

ونشر المرصد السوري في الـ 23 آب/ أغسطس الجاري أنه تتصاعد مظاهر الفلتان الأمني لتطال مدنيين وعسكريين بالتزامن مع ازدياد نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق شمال شرق سورية، وفي سياق ذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولون اغتالوا مواطن بالأمس في بلدة الكشكية الواقعة في ريف دير الزور الشرقي وذلك من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر من الأسلحة الرشاشة.

ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر آب/أغسطس أنه علم أن عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجموا سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وجرح آخر بجروح بليغة وذلك صباح اليوم الاثنين في بلدة الصبحة شرق دير الزور، كما قتل السائق الخاص لقائد المجلس العسكري في دير الزور على يد أحد رفاقه عن طريق الخطأ ضمن عربة كانت تقلهم في بلدة الصور بالريف الشرقي من دير الزور، فيما علم المرصد السوري أن مجهولان يقودان دراجة نارية أطلقوا النار من مسدس كاتم للصوت في محاولة منهم إغتيال أحد عناصر قوات سورية الديمقراطية بمنطقة الكسار بأطراف مدينة البصيرة شرق دير الزور ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة، وفي سياق آخر اعتقلت قوات سورية الديمقراطية ليل أمس الأحد رجل نازح في مدينة البصيرة يعمل طباخ في صفوفها، كما واعتقلت أيضا أفراداً من عائلته زوجته وابنته التي كانت متزوجة من عنصر تونسي بتنظيم “الدولة الإسلامية” و شاب آخر من أفراد عائلته كان مقاتلاً سابقاً بصفوف التنظيم حيث كانت تدعي عائلته أنه سافر إلى تركيا بينما كان متوارٍ عن الأنظار.