نشطاء يتهمون الجيش السوري باستخدام غاز الكلور في هجوم على إدلب

24

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة أشخاص من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في هجوم شنته قوات الحكومة السورية بغاز سام شمال غربي البلاد.

ونشر فرع إدلب لمنظمة الدفاع المدني السورية المستقلة التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة سبعة تسجيلات مصورة على الإنترنت لأطفال قيل إنهم تعرضوا للاختناق جراء هجوم شنه الجيش على قرية سرمين في محافظة إدلب.

وأظهر أحد التسجيلات ثلاثة أطفال وامرأة جميعهم فاقدون للوعي فيما يبدو في مركز طبي. وقال صوت خلف الكاميرا إن اسم القرية سرمين وان التاريخ يوم الاثنين.

ونقل المرصد السوري المعارض، الذي يتخذ بريطانيا مقرا له، عن مصادر طبية قولها إن القتلى سقطوا نتيجة استنشاق غازات منبعثة من براميل متفجرة وإن المادة الكيماوية المستخدمة كانت الكلور على الأرجح.

ولم يتسن لبي بي سي التحقق من المقاطع المصورة من مصدر مستقل.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر بالجيش السوري قوله “نؤكد أننا لا نستخدم هذا النوع من الأسلحة ولا نحتاج لاستخدامه.”

وقالت المعارضة إن هجوما آخر بطائرات هليكوبتر تابعة للجيش استهدف القرية نفسها أسفر عن مقتل 20 شخصا واصابة 70 آخرين بالإختناق.

وقال بيان للجيش إن عشرات المتشددين قتلوا في مناطق أخرى في إدلب في اشتباكات وهجمات أثناء الليل.

ونفت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من قبل اتهامات بأنها استخدمت أسلحة كيماوية في الصراع الممتد منذ أربع سنوات.

يذكر أن أكثر من 200 ألف شخص قتلوا خلال النزاع كما اضطر ملايين آخرون إلى النزوح، حسب الأمم المتحدة.

 

المصدر : BBC Arabic