“نصرة لطفس”.. مسلحون يهاجمون 12 حاجزاً لقوات النظام وأجهزتها الأمنية في عموم درعا

30

استمرت الاستهدافات لحواجز قوات النظام وأجهزتها الأمنية مساء أمس في مناطق متفرقة من محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف 12 حاجزاً خلال ساعات قليلة جداً جرت جميعها عبر إطلاق الرصاص من قبل مسلحين مجهولين، “نصرة” لريف درعا الغربي ولاسيما مدينة طفس، وتوزعت الحواجز على النحو التالي: حاجز للفرقة الرابعة بريف درعا الغربي، وحاجز بين الغارية الشرقية والغارية الغربية شرقي درعا، وحاجز للمخابرات الجوية بين صيدا والغارية الغربية وحاجز للمخابرات الجوية في الكرك الشرقي بالريف ذاته، وحاجزين لأمن الدولة في جاسم شمالي درعا، وحاجز عند أطراف بصرى الشام وآخر في السهوة وحاجز على طريق تسيل -نوى وحواجز أخرى في الريف الدرعاوي، عقب ذلك قامت قوات النظام بإرسال تعزيزات عسكرية لتأمين حواجزها وتحصينها، يذكر أن الاستهدافات آنفة الذكر لم تخلف قتلى حتى اللحظة.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 881 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 586، وهم:161 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 264  من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و113 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 25 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.