نصف مليون ليرة متوسط مصروف العائلة في السويداء ودرعا جنوب سورية.. والدخل لايتعدى الربع

118

 

يعيش سكان محافظتي السويداء ودرعا جنوب سورية أوضاعاً معيشية صعبة في ظل ارتفاع الأسعار وتفشي ظاهرة البطالة، وتقع المحافظتين تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له، وتزداد فيهما الأوضاع المعيشية والمادية سوءاً يوماً بعد آخر.
وتحتاج العائلة المتوسطة المؤلفة من 5 أفراد في محافظتي درعا والسويداء لنحو 150 ألف شهرياً لشراء الخضار والخبز وبعض الاحتياجات المهمة اليومية، كما تحتاج العائلة شهرياً لشراء 5 كيلو سكر “10 آلاف ليرة”و 5 كيلو رز” 10 آلاف ليرة” و 5 كيلو برغل” 8500 ليرة”و 5 لتر زيت نباتي” 37 ألف” و 2 كيلو سمنة” 22 ألف، بمجموع كامل يبلغ نحو 240 ألف ليرة سورية.
يضاف إليها العديد من الاحتياجات الضرورية شهرياً مثل المواصلات والألبسة والعلاج واشتراك الانترنت والكهرباء ومياه الشرب والغاز المنزلي وغيرها، حيث يقدر متوسط مصروف العائلة في محافظتي السويداء ودرعا بنحو 500 ألف ليرة سورية.
“المرصد السوري” رصد أسعار العديد من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في أسواق السويداء ودرعا بالليرة السورية، فكانت على النحو التالي: كيلو السكر”2000 ليرة” كيلو الأرز” 2000 ليرة”كيلو البرغل” 1700 ليرة” كيلو الشاي “26 ألف ليرة” لتر الزيت النباتي 7500 ليرة” كيلو السمنة” 11 ألف ليرة” ربطة الخبز” 250 ليرة” كيلو لحم الدجاج” 5000 ليرة” كيلو لحم الخاروف ” 23 ألف ليرة” كيلو لحم البقرة” 15 ألف ليرة” طبق البيض” 9000 ليرة”، كيلو البطاطا” 350 ليرة” كيلو الباذنجان”750 ليرة” كيلو البندورة” 450 ليرة”كيلو الكوسا” 350 ليرة” كيلو” الفاصولياء “1500 ليرة” كيلو الملوخية” 700 ليرة” كيلو البامية” 4000 ليرة” كيلو البطيخ” 250 ليرة” كيلو الثوم”3500 ليرة” كيلو المشمش”2500 ليرة” كيلو التفاح” 2500 ليرة” كيلو الليمون” 2000 ليرة” كيلو البرتقال”3000 ليرة”.
كما رصد”المرصد السوري” أسعار بعض الخدمات والمستلزمات الضرورية للمنزل، تبديل اسطوانة الغاز” 45 ألف ليرة” صهريج المياه” 15 ألف ليرة” اشتراك الانترنت” 15 ألف ليرة” لتر البنزين”3000 ليرة” لتر المازوت” 1700 ليرة” 
ورصد”المرصد السوري” متوسط حد أجور العمال ورواتب الموظفين في محافظتي السويداء ودرعا، حيث يبلغ متوسط أجور العمال اليومية نحو 5 آلاف ليرة سورية، ويبلغ متوسط رواتب الموظفين نحو 100 ألف ليرة سورية، في حين يعاني سكان المحافظتين من عدم توفر فرص للعمل، بينما يعمل غالبية الشبان في المجال الزراعي مثل زراعة المحاصيل الصيفية، كما تفتقد المحافظتين لوجود مشاريع تشغيل من قبل حكومة النظام.