نقص المحروقات يحرم سكان ريف دير الزور الشرقي من الكهرباء

38

توقف أصحاب المولدات الكهربائية “الأمبيرات” في ريف دير الزور الشرقي عن تشغيل مولدات الكهرباء منذ أكثر من أسبوع لعدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة المازوت لشهر كانون الثاني المنصرم.
وتتوزع المولدات الكهربائية التي توقفت عن العمل في الريف الشرقي لدير الزور ويستفيد منها نحو 5 آلاف منزل في قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي.
ويعتمد غالبية السكان على المولدات الكهربائية، ويبلغ سعر الأمبير الواحد 8 آلاف ليرة سورية، فيما يفرض بعضهم سعر 10 آلاف ليرة لكل أمبير شهرياً، دون التزام بالعقود ودون محاسبة من الجهات المسؤولة.
وتعاني قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور من عدم تشغيل الكهرباء “الخطوط النظامية” منذ أكثر من 8 سنوات، فيما تقتصر على تشغيل بعض محطات المياه والجمعيات الزراعية بشكل متقطع ومحدود.
وفي المقابل يشتكي سكان مدينة هجين من تكرار توقف المولدات بحجة عدم توفر مادة المازوت، حيث بات الوضع لا يطاق، وسط صمت الجهات المعنية، وعدم وجود جهة رقابية، في ظل استغلال بعض أصحاب المولدات لرفع سعر الأمبير من 8 آلاف إلى 10 آلاف في مدينة هجين وما حولها، وقد يصل سعر الأمبير إلى أكثر من ذلك لدى البعض، وسط مناشدات للجهات المعنية بتوفير الدعم لأصحاب المولدات مع فرض آلية مراقبة ومتابعة عملهم.
وبحسب أحد أصحاب المولدات الكهربائية في بلدة السوسة المدعو (س. ن)، قال أنهم توقفوا عن تشغيل مولدات الكهرباء لعدم حصولهم على مخصصاتهم الشهرية من المازوت للشهر الأول من العام الجاري بموجب التراخيص الرسمية.
منوهاً، بأن خلال الشهرين الماضيين تم تقليص الكميات المخصصة لهم، وفي الشهر الحالي لم يحصلوا على مخصصاتهم مما أجبرهم على توقيف المولدات، في حين أن البلدية تتحجج بعدم توفر المازوت لتزويد أصحاب المولدات بمخصصاتهم الشهرية.
وتجدر الإشارة، إلى أن مسؤولو لجنة المولدات في بلدية هجين رفضوا الإدلاء بأي تصريح حول توقف أصحاب المولدات الكهربائية عن العمل لعدم توفر المحروقات.