هجمات متزامنة لجيش الفتح وفصائل إسلامية ومقاتلة على حواجز لقوات النظام في إدلب وحماة

محافظة ادلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: استهدفت الكتائب الاسلامية بالصواريخ مناطق في مدينة جسر الشغور وانباء عن خسائر بشرية، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة اخرى، في محيط حواجز وتمركزات لقوات النظام قرب مدينة جسر الشغور وفي محيطها، التي اتخذها النظام السوري مركزاً لمحافظة إدلب عقب سيطرة مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية على مدينة إدلب في الـ 28 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري، عقب إعلان الفصائل الإسلامية والمقاتلة لمعركة النصرة، والتي يهدفون من خلالها للسيطرة على مدينة جسر الشغور، في حين تدور تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط معسكر المسطومة وجنوبه بريف إدلب الجنوبي بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تدور اشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط حواجز لقوات النظام في سهل الغاب ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر قوات النظام، وذلك بعد إعلان حركة أحرار الشام الإسلامية و6 فصائل مقاتلة وإسلامية،  عن “بدء معركة سهل الغاب في ريف حماة”، حيث وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان جاء فيه:: “” رداً على إجرام النظام النصيري الغاشم ومرتزقته على أهلنا في الشام، وانتقاماً لأطفالنا الخدج والشيوخ الركع والنساء الثكلى، الذين جعلهم النظام أهداف يومية لطائراته ومدافعه في كافة أنحاء الشام، تعلن كلاً من الفصائل التالية: حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة الشام، لواء صقور الجبل، تجمع صقور الغاب، جبهة صمود، الفرقة الأولى الساحلية وأجناد الشام، عن بدء معركة سهل الغاب في ريف حماة، ونسأل الله القوي المتين أن يتم علينا بالنصر والتمكين””.

وكانت قرى في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، قد شهدت حركة نزوح للمواطنين نحو ريف إدلب الجنوبي، خلال إعداد الفصائل الإسلامية والمقاتلة منذ أيام، لمعارك في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.