هجوم انتحاري لـ {داعش} يقتل 16 في القامشلي

25

“>دمشق- وكالات- قتل 16 غالبيتهم من المقاتلين الاكراد في هجوم انتحاري في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، تبناه تنظيم داعش الارهابي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان. ان «انتحاريا في عربة مفخخة استهدف مقرا للاسايش الكردي في القامشلي»، مشيرا الى سقوط عشرة قتلى منهم، وستة مدنيين، واوضح الى ان الانفجار كان ضخما جدا.
وفي بيان نشر على الانترنت تبنى داعش الهجوم، وقال ان الارهابي أبو محمد الأنصاري قاد صهريجا مفخخا لينغمس في مقر القيادة العامة للاسايش.
وتتقاسم القوات الكردية وقوات النظام السيطرة على مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، والتي يسكنها غالبية من الاكراد والسريان، بالاضافة الى نازحين سوريين من مناطق اخرى.
وفي عمل ارهابي جديد، قام داعش بقطع راس المدير السابق للآثار في مدينة تدمر الاثرية وسط سوريا. وقال المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم ان خالد الاسعد (82 عاما)، الذي شغل منصب مدير آثار تدمر منذ عام 1963 ولغاية 2003، ذُبح على يد الارهابيين في تدمر. ونشرت مواقع الارهابيين على الانترنت صورا تظهر جثة الاسعد معلقة على عمود كهرباء، وتحتها راسه المقطوع، مع لافتة بالتهم الموجهة اليه.
والاسعد احد اهم الخبراء في عالم الآثار، وكان يتحدث ويقرأ اللغة التدمرية، وكانت يستعان به لدى استعادة التماثيل المسروقة لمعرفة فيما اذا كانت اصلية ام مزورة.
واوضح عبد الكريم ان الضحية خضع لاستجواب مع ابنه وليد، المدير الحالي لآثار تدمر لمعرفة مكان تواجد كنوز الذهب «ولكن لا يوجد ذهب في تدمر».

الزبداني بعد دوما
ميدانياً ايضاً، أفاد ناشطون سوريون بأن طيران النظام السوري ألقى أكثر من 30 برميلا متفجرا وصاروخ أرض ـ أرض على مدينة الزبداني في ريف دمشق. في حين اطلق مقاتلو المعارضة مناشدات للفصائل للتحرك ونجدة المدينة بعد تكثيف قوات النظام وحزب الله لهجماتهم الصاروخية.
وفي دوما، أعلن مجلس المدينة المحلي عن أن دوما مدينة منكوبة، وطالب بممرات انسانية آمنة إليها بعد سنتين من الحصار الخانق.
وفي زبدين بريف دمشق، جرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، جراء القصف الصاروخي لقوات النظام على البلدة.
في حين أفادت الهيئة العامة للثورة بوصول تعزيزات عسكرية للمعارضة لاستعادة 4 قرى استراتيجية في سهل الغاب بريف حماة خسرتها المعارضة في عملية مضادة لقوات الأسد الثلاثاء. فيما استهدفت فصائل المعارضة مواقع النظام في أحياء العامرية والراموسة في حلب بالهاون والمدفعية.

التيفوئيد في اليرموك
هذا، ويتفشى مرض التيفوئيد بين اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في مخيم اليرموك المحاصر جنوب دمشق، وفق ما ذكرت وكالة الامم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الاونروا، مؤكدة «اصابة ست حالات على الاقل».

التحول السياسي
إلى ذلك، اكدت الولايات المتحدة دعمها لمطالبة مجلس الأمن تحقيق تحول سياسي دبلوماسيا في سوريا، معتبرة إياها «الوسيلة الوحيدة للمضي الى الامام». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي ان بلاده تدعم مطالبة مجلس الأمن بتوقف جميع اطراف الصراع في سوريا عن التعرض للمدنيين، واستخدام الأسلحة «عشوائيا» ضد المناطق المأهولة بالسكان، مؤكدا سعي بلاده وعملها الدبلوماسي مع المجتمع الدولي للوصول الى تغيير سياسي سلمي في سوريا.

 

المصدر: القبس